الطريق الأول: سعيد المقبري عن أبي هريرة: أخرجه أحمد في المسند (٧٤٥١)، والترمذي في السنن (٣٥٤٥)، وابن حبان في صحيحه (٩٠٨)، والبزار في المسند (٨٤٦٥)، والحاكم في المستدرك (٢٠١٦)، وابن الأعرابي في المعجم (١٣٢٥)، والبيهقي في الدعوات الكبير (١٧٢)، من طريق عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة … به. وهذا إسناد جيد رجاله ثقات عدا عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث. الطريق الثاني: الوليد بن رباح عن أبي هريرة: أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٦٤٦)، وابن خزيمة في صحيحه (١٨٨٨)، والطبراني في الأوسط (٨٩٩٤)، والبزار في المسند (٨١١٦)، والمصنف حديث رقم (١٨) من طريق كثير بن زيد، عن الوليد بن رباح، عن أبي هريرة … به. وهذا إسناد جيد فيه كثير بن زيد الأسلمى السهمى؛ صدوق يخطئ. الطريق الثالث: أبو سلمة عن أبي هريرة: أخرجه ابن حبان في صحيحه (٩٠٧)، وأبو يعلى في المسند (٥٩٢٢)، والطبراني في الأوسط (٨١٣١)، من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة … به. وهذا إسناد جيد فيه محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثى؛ صدوق له أوهام. قلت: وبهذه الطرق الثلاث لا ينزل هذا الخبر عن مرتية الحسن، والله أعلم. وقد أخرج مسلم في صحيحيه (٢٥٥١)، من طريق سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، قال: «رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف»، قيل: من؟ يا رسول الله قال: «من أدرك أبويه عند الكبر، أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة».