كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب الترغيب في الصلاة على النبي ﷺ - فصل - ج: 3 - ص: 137

١٦٩٧ - أخبرنا عبد الواحد بن إسماعيل، أخبرنا أبو محمد الخبازي، حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن أحمد الحفصي، حدثنا إبراهيم بن إسماعيل الزاهد - المعروف بالخزاز -، حدثنا عبد السلام بن محمد المصري بمصر، حدثنا سعيد بن عفير، قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن أمية القرشي المديني، عن عبد الرحمن بن عبد الله الأعرج، عن أبي هريرة ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي كِتَابٍ لَمْ تَزَلِ المَلَائِكَةُ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ مَا دَامَ اسْمِي فِي ذَلِكَ الكِتَابِ» (١).

١٦٩٨ - أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب، أخبرنا والدي، أخبرنا محمد بن عمر بن حفص النيسابوري، حدثنا محمد بن موسى القرشي، حدثنا عبد الملك بن قُرَيب الأصمعي، حدثنا محمد بن مروان السُّدِّي، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ عِنْدَ قَبْرِي وَكَّلَ اللهُ ﷿ بِهَا مَلَكًا يُبَلِّغُنِي، وَكُفِيَ أَمْرَ دُنْيَاهُ وَآخِرَتِهِ، وَكُنْتُ لَهُ شَهِيدًا - أَوْ شَفِيعًا -» (٢).

١٦٩٩ - أخبرنا أبو الفضل بن سليم، أخبرنا علي بن القاسم، أخبرنا أحمد بن

---

(١) ضعيف جدًّا؛ رواه الرافعي في التدوين (٤/ ١٠٧) من طريق: إبراهيم بن إسماعيل. وقد ذكر علله الألباني في السلسلة الضعيفة (٣٣١٦). وقال ابن القيم: وقد روي موقوفًا من كلام جعفر بن محمد، وهو أشبه. جلاء الأفهام (١/ ١١٤).
ورواه السمعاني في أدب الإملاء (ص ٦٤) من طريق: يزيد بن عياض، عن المقبري، عن أبي هريرة. ويزيد يضع الحديث كما قال ابن حبان. ورواه يزيد عن الأعرج به عند الطبراني في الأوسط (١٨٣٥)، وقال العراقي في تخريج الإحياء: أخرجه الطبرانى في الأوسط، وأبو الشيخ في الثواب والمستغفرى في الدعوات من حديث أبي هريرة بسند ضعيف.
تنبيه: في الإسناد هنا: عن عبد الرحمن بن عبد الله الأعرج! وصوابه: عن الأعرج.
(٢) إسناده ضعيف جدًّا، من أجل محمد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل السدى الصغير، متهم بالكذب، وأخرجه ابن سمعون الواعظ في أماليه (٢٥٥)، والبيهقي في االشعب (١٤٨١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٦/ ٣٠٢) من طريق الأصمعي بهذا الإسناد.