كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب الترغيب في الصوم - فصل في الترهيب من قول الزور والغيبة والبهتان والشتم يوم الصوم - ج: 3 - ص: 177

• (١) (الرفث): فُحْشُ القَوْلِ، (الصخب): الصِّيَاحُ وَالجَلَبَة والخُصُومَةُ.

١٧٧٠ - حدثنا سليمان بن إبراهيم، حدثنا أحمد بن موسى، حدثنا أحمد بن علي بن الحسن المقرئ، حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الربيع بن [بدر] (٢)، عن يونس [بن] (٣) عبيد، عن الحسن، عن أبي هريرة ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «الصِّيَامُ جُنَّةٌ مَا لَمْ يَخْرِقْهُ». قيل: وبم يخرقه؟ قال: «بِكَذِبٍ أَوْ بِغِيبَةٍ» (٤).

١٧٧١ - أخبرنا محمد بن إبراهيم الكرجي، أخبرنا عبد الله بن عمر بن زاذان، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسحاق، حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي، أخبرنا محمد بن يزيد الأدمي، حدثنا معن، عن خارجة بن سليمان، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة، عن النبي ﷺ قال: «اَلصِّيَامُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ، فَمَنْ أَصْبَحَ صَائِمًا فَلَا يَجْهَلْ يَوْمَئِذٍ، وإَنِ امْرُؤٌ جَهِل عَلَيْهِ فَلَا يَشْتِمَهُ وَلَا يَسُبُّهُ، وَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ» (٥).

---

(١) زيد في (ق): قال أهل اللغة.
(٢) وفي (ق): يزيد.
(٣) وفي (ق): عن.
(٤) ضعيف جدًّا: أخرجه الطبراني في الأوسط (٤٥٣٦)، وابن عدي في الكامل (٤/ ٣٢)، من طريق الربيع بن بدر عن يونس عن الحسن، عن أبي هريرة .... به.
وهذا إسناد ضعيف جدًّا، فيه: الربيع بن بدر بن عمرو بن جراد التميمى السعدى الأعرجى؛ متروك.
وبه ضعفه الهيثمي قال: "رواه الطبراني في الأوسط، وفيه الربيع بن بدر، وهو ضعيف". مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (٣/ ١٧١).
(٥) حسن بطرقه وشواهده: أخرجه النسائي في السنن الصغرى (٢٢٣٤)، وفي الكبرى (٣٢٤٥)، والطبراني في الأوسط (٤١٧٩) من طريق محمد بن يزيد … به.
وهذا إسناد جيد، فيه: خارجة بن عبد الله بن سليمان؛ صدوق وفيه بعض الكلام.
والمتن يشهد له ماسبق في الصحيحين والله أعلم.