للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من شهر رمضان إلى سماء الدنيا، فجُعِلَ في بيت العِزَّةِ، ثُمَّ أُنْزِلَ على رسول الله في عشرين سنة جَوَابُ كلام الناس (١).

١٨٢٠ - أخبرنا محمد بن إسماعيل التفليسي بنيسابور، [أخبرنا] (٢) عبد الله بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن زياد، حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، حدثنا عبد الوهاب الخفاف، حدثنا الهيثم بن [الحواري] (٣)، عن زيد العمي، عن أبي نضرة، قال: سمعت جابر بن عبد الله [يقول] (٤): قال رسول الله : «أُعْطِيَتْ أُمَّتِي فِي شَهْرِ رَمَضَانَ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ نَبِيٌّ قَبْلِي، أَمَّا وَاحِدَةٌ فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ نَظَرَ اللهُ إِلَيْهِمْ - وَمَنْ نَظَرَ اللهُ إِلَيْهِ لَمْ يُعَذِّبْهُ أَبَدًا -، وَأَمَّا الثَّانِيَةُ فَإِنَّ خُلُوفَ أَفْوَاهِهِمْ حِينَ يُمْسُونَ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، وَأَمَّا الثَّالِثَةُ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَسْتَغْفِرُ لَهُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، وَأَمَّا الرَّابِعَةُ فَإِنَّ اللهَ يَأْمُرُ جَنَّتَهُ فَيَقُولُ لَهَا: اسْتَعِدِّي وَتَزَيَّنِي لِعِبَادِي أَوْشَكَ أَنْ يَسْتَرِيحُوا مِنْ تَعَبِ الدُّنْيَا إِلَى دَارِي وَكَرَامَتِي، وَأَمَّا الْخَامِسَةُ فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ آخِرُ لَيْلَةٍ غُفِرَ لَهُمْ جَمِيعًا». فقال رجل من القوم: أهي ليلة القدر؟ فقال: «لَا؛ أَلَمْ تَرَ إِلَى الْعُمَّالِ يَعْمَلُونَ فَإِذَا فَرَغُوا مِنْ أَعْمَالِهِمْ وُفُّوا أُجُورَهُمْ» (٥).


(١) لم نقف عليه بهذا اللفظ عند غير المصنف: وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٠١٨٧)، عن عباد بن العوام، عن داود، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: «نزل القرآن جملة من السماء العليا إلى سماء الدنيا في رمضان، فكان الله إذا أراد أن يحدث شيئا أحدثه».
وهذا إسناد رجاله ثقات.
(٢) وفي (ح): حدثنا.
(٣) وفي (ح): الجواري.
(٤) وفي (ح): قال.
(٥) ضعيف: أخرجه النسوي في الأربعين (٣٤)، والبيهقي في الشعب (٣٣٣١)، وابن شاهين في فضائل رمضان (١٩)، وابن عساكر في فضل رمضان (٨)، من طريق عبد الوهاب بن عطاء الخفاف … به.
وهذا إسناد ضعيف، فيه: زيد بن الحوارى، أبو الحوارى العمى البصرى؛ ضعيف.
والهيثم بن الحوارى؛ لم أقف على من وثقه، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف؛ مدلس وفيه مقال.

<<  <  ج: ص:  >  >>