للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جدي أحمد بن [الحسين] (١)، حدثنا أبو طالب بن سوادة البغدادي - إملاءً -، حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، حدثنا عبد العزيز بن مسلم القِسْمِلي، حدثنا ضِرار بن عمرو، عن أبي رافع، عن أبي هريرة ، قال: يوم عاشوراء اليوم الذي تاب الله فيه على آدم، واليوم الذي استوت فيه سفينة نوح على الجُودِي، واليوم الذي فرق الله فيه البحر لبني إسرائيل، واليوم الذي [ولد فيه] (٢) عيسى؛ صيامه يعدل سنة مبرورة (٣).

١٨٦٩ - أخبرنا أبو نصر بن صاعد، حدثنا أحمد بن علي الحافظ، أخبرنا أبو عمرو بن أبي جعفر، حدثنا عبد الله بن محمد بن شيروية، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وحميد بن مسعدة، قالا: أخبرنا بشر بن المفضل، حدثنا خالد بن ذكوان، عن الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ بن عَفْراء، قالت: أرسل رسول الله غداة عاشوراء إلى قُرَى الأنصار التي حول المدينة: «مَنْ كَانَ أَصْبَحَ صَائِمًا فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، وَمَنْ كَانَ أَصْبَحَ مُفْطِرًا فَلْيَصُمْ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ»؛ زاد حميد، قال: فكُنَّا بعد ذلك نَصُومُه، ونُصَوِّم صِبْيَانَنَا الصِّغَار، ونَذْهَب بهم إلى المسجد ونجعل لهم اللُّعبة من


(١) وفي (ج): الحسن.
(٢) وفي (ق): فيه ولد.
(٣) ضعيف جدًّا: فيه ضِرار بْن عمرو؛ ذاهب الحديث، وأخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٢٠٠)، من طريق ابن أبي الزناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة … به مطولا.
وهذا إسناد ضعيف فيه: عبد الرحمن بن أبى الزناد، و اسمه: عبد الله بن ذكوان؛ لا يحتج به، وقال ابن الجوزي عقبه: هذا حديث لا يشك عاقل في وضعه .. وهذا مخالف لأصول الشرع، ولو ناقشناه على شئ بعد شئ لطال، وما أظنه إلا دس في أحاديث الثقاة، وكان مع الذي رواه نوع تغفل ولا أحسب ذلك إلا في المتأخرين، وإن كان يحيى بن معين قد قال في ابن أبى الزناد: ليس بشئ ولا يحتج بحديثه .. فلعل بعض أهل الهوى قد أدخله في حديثه.

<<  <  ج: ص:  >  >>