للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٨١ - وقال وهب بن منبه: أوحى الله عز جل إلى موسى : مُرْ قومَك يتقربوا إليَّ في هذه الأيام: في أَوَّلِ شهر الله المحرم؛ فإذا كان يوم العاشر فليَخْرُجُوا إليَّ أَغْفِرُ لهم (١).

١٨٨٢ - أخبرنا محمد بن إبراهيم الكرجي بقزوين، أخبرنا عبد الله بن عمر بن زاذان، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسحاق، حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي، قال: أخبرني عمرو بن عثمان، عن بقية، [حدثنا بَحِير] (٢)، عن خالد بن معدان، عن جُبير بن نُفَير أن عائشة ، قالت: إن رسول الله كان يَتَحَرَّى صيام الاثنين والخميس (٣).

١٨٨٣ - قال: وحدثنا أبو عبد الرحمن النسائي، أخبرنا أبو بكر [بن أبي علي] (٤)، حدثنا أبو نصر التمار، حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم، عن سواء، عن أم سلمة قالت: كان رسول الله يصوم من كل شهر ثلاثة أيام: الاثنين والخميس من هذه الجمعة والاثنين من المقبلة [- أي: الجمعة المقبلة -] (٥) (٦).


(١) رواه الأمام أحمد في الزهد (٣٥١)، عن عبد الرزاق، أنبأنا المنذر أنه سمع وهبًا .... به.
(٢) وفي (ق): ابن يحيى.
(٣) صحيح بطرقه وشواهده: أخرجه النسائي في السنن (٢١٨٦)، وابن راهويه في المسند (١٦٦٤)، وأحمد في المسند (٢٤٥٨٤)، من طريق بقية بن الوليد .... به.
وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الصحيح.
وأخرجه ابن ماجه في السنن (١٧٣٩)، وابن حبان في صحيحه (٣٦٤٣)، من طريق ثور ابن يزيد، عن خالد بن معدان، حدثنا ربيعة بن الغاز عن عائشة .... به.
وهذا إسناد جيد.
قلت: وللمتن شواهد سبقت.
(٤) وفي (ق): ابن علي.
(٥) ساقط من (ق).
(٦) ضعيف: أخرجه النسائي في السنن (٢٣٦٥)، من طري أبي نصر التمار … به.
وهذا إسناد ضعيف فيه: عاصم بن بهدلة- وهو ابن أبي النجود- يخطئ، وسواء الخزاعي لم يوثقه معتبر.
وقد اختلف في إسناده على حماد.
وقد أخرجه أبو داود في السنن (٢٤٥٢)، والنسائي في السنن (٢٤١٩)، وأحمد في المسند (٢٦٤٨٠)، وأبو يعلى في المسند (٦٨٨٩)، وغيرهم من طريق الحسن بن عبيد الله، عن هنيدة بن خالد الخزاعي، عن أمه قالت: دخلت على أم سلمة … به.
وهذا إسناد فيه هنيدة بن خالد الخزاعى؛ مذكور فى الصحابة، وقيل من الثانية، ذكره ابن حبان فى الموضعين؛، والذي يظهر والعلم عند الله أن ليست له صحبة، فيكون مجهولا.

<<  <  ج: ص:  >  >>