كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب في الترغيب في الصلاة - فصل في الترغيب في الخشوع في الصلاة - ج: 3 - ص: 249

قال: قال رسول الله ﷺ: «إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَإِنَّ الرَّحْمَةَ تُوَاجِهُهُ فَلَا يُحَرِّكَنَّ الْحَصَى» (١).

١٨٩٣ - أخبرنا أبو سهل بن أبي القاسم الدشتي، أخبرنا أبو سعيد الصيرفي، حدثنا أبو عبد الله الصفَّار، حدثنا أحمد بن محمد [البِرْتِي] (٢)، حدثنا أبو الوليد، [حدثنا] (٣) إسحاق بن سعيد، قال: حدثني أبي، عن أبيه، قال: كنا جلوسا عند عثمان بن عفان ﵁ فدعا بماء ليتوضأ، فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «مَا مِنِ امْرِئٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ [يُؤْتِ] (٤) كَبِيرَةً، وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ» (٥).

١٨٩٤ - أخبرنا [علي بن محمد] (٦) بن فُورَجه، أخبرنا محمد بن عبد الله بن

---

(١) إسناده ضعيف: أخرجه أبو داود في السنن (٩٤٥)، والترمذي في السنن (٣٧٩)، والنسائي في السنن (١١٩١)، وابن ماجه في السنن (١٠٢٧)، وأحمد في المسند (١٠٢٧، ٢١٣٣٢)، وغيرهم من طرق عن الزهري، عن أبي الأحوص، عن أبي ذر … به.
وهذا إسناد ضعيف فيه: أبو الأحوص مولى بنى ليث؛ لم يوثقه معتبر.
وقد اختلف في إسناده على الزهري؛ قال الدارقطني: يرويه أصحاب الزهري معمر، ويونس، وابن عيينة، وعقيل، وابن جريج، عن الزهري، عن أبي الأحوص، عن أبي ذر.
وقال قائل: عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي ذر، ووهم، والصواب: عن الزهري، سمعت أبا الأحوص، يحدث سعيد بن المسيب، عن أبي ذر. انظر: علل الدارقطني (٦/ ٢٨٦).
(٢) وفي (ق): البرني.
(٣) سقطت من (س).
(٤) وفي (ق): يأت.
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه (٢٢٨)، وعبد بن حميد في المسند (٥٧)، والبزار في المسند (٤١١) من طريق أبي الوليد .... به.
(٦) وفي (س): محمد بن علي.