للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرحمن، حدثنا عبدُ رَّبه بن ميمون، حدثنا الربيع بن حِظْيَان، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حُبَيْش، عن ابن مسعود ، قال: ينادي منادٍ عند حضرة كل صلاة: يا بني آدم، قوموا فأطفئوا ما أوقدتم على أنفسكم، [فينادي ملك عند صلاة الصبح فيقول: يا بني آدم، قوموا فأطفئوا ما أوقدتم على أنفسكم؛] (١) فيتطهرون ويصلون فيغفر لهم، [ثم ينادي عند] (٢) صلاة الأولى: يا بني آدم، قوموا فأطفئوا ما أوقدتم على أنفسكم؛ فيتطهرون ويصلون فيغفر لهم ما بينهما، فإذا صلى العصر مثل ذلك، فينامون ولا ذنب لهم، ثم يصبحون فمُدَّلجٌ (٣) في خير ومُدَّلَجٌ في شر (٤).

١٩٨٣ - أخبرنا أبو الخير بن ررا، أخبرنا أبو بكر بن مردويه، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن [حبيب] (٥)، حدثنا إبراهيم (٦) بن الضحاك، حدثنا أبو داود، حدثنا سليمان بن معاذ الضبي، عن أبي يحيى القتات، عن مجاهد، عن جابر بن عبد الله ، قال: قال رسول الله : «مِفْتَاحُ الصَّلاةِ الْوُضُوءُ، وَمِفْتَاحُ


(١) ساقط من (ق).
(٢) وفي (ق): عند كل.
(٣) قال الفيومي في «المصباح» (د ل ج): أَدْلَجَ إدْلَاجًا مِثْلُ: أَكْرَمَ إكْرَامًا سَارَ اللَّيْلَ كُلَّهُ فَهُوَ مُدْلِجٌ … ، فَإِنْ خَرَجَ آخِرَ اللَّيْلِ فَقَدْ ادَّلَجَ بِالتَّشْدِيدِ.
(٤) ضعيف: أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١٠٢٥٢)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١٨٩)، من طريق هشام بن الغاز، عن أبان العطار، عن عاصم ابن بهدلة، عن زر بن حبيش أنه حدثه، عن عبد الله بن مسعود … به.
وهذا إسناد ضعيف فيه: عاصم بن بهدلة و هو ابن أبى النجود؛ سيء الحفظ.
وفي إسناد المصنف الربيع بن حيظان؛ لم يوثقه أحد.
(٥) وفي (ح): جندب.
(٦) زيد في (ح) و (ج): ابن عبد العزيز.

<<  <  ج: ص:  >  >>