للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبيد الله بن يحيى، حدثنا جعفر بن محمد، حدثنا سعيد بن يعقوب، قال: سمعت عبد الله بن المبارك يقول: "من لم [تعجبه] (١) حسناته لا تكاد تسوؤه سيئاته".

١٦٠ - أخبرنا أحمد بن محمد الصوفي المعروف بالخباز، حدثنا محمد بن الحسين بن جرير، حدثنا أحمد بن هشام بن حميد الحصري بالبصرة، حدثنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا علي بن عاصم، حدثنا عوف، عن الحسن - في قوله تعالى: ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ [فاطر: ١٠]- قال: "إنَّ العمل الصالح يُرفع إلى الله ﷿، وإذا كان عمل سوء لم يرفع".

١٦١ - أخبرنا أبو محمد التميمي، أخبرنا أبو الحسين بن بشران، حدثنا الحسين بن صفوان، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا محمد بن عبد المجيد التميمي، عن سفيان بن عيينة، قال: كان رجل من السلف [يلقى] (٢) الأخ من إخوانه فيقول: "يا هذا، اتق الله، وإنْ استطعت أن لا تُسيء إلى مَنْ تُحب فافعل؛ فقال له رجل يوما: وهل يُسيء الإنسان إلى من يُحب؟ قال: نعم؛ نفسُك أعز الأنفس عليك، وإذا عصيت الله فقد أسأت إليها" (٣).

١٦٢ - أخبرنا أبو الحسن المديني بنيسابور، حدثنا أبو عبد الرحمن السلمي، حدثنا سليمان بن محمد بن ناجية، حدثنا أبو الحسن يعقوب بن إسحاق، حدثنا عفان، حدثنا همام، عن فَرقد السبخي، عن مُرة الطيب، عن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله : «لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ سَيِّءُ الْمَلَكَةِ» (٤).


(١) وفي (ج): يعجبه.
(٢) وفي (س): يأتي.
(٣) في سنده محمد بن عبد المجيد التميمي، ضعَّفه تمتام والخطيب.
أخرجه ابن أبي الدنيا في"محاسبة النفس" (٩٧)، بسنده ومتنه.
(٤) إسناده ضعيف: لضعف فرقد الشجي. مرة الطيب: هو مرة بن شراحيل.
أخرجه أحمد (٢١) عن يزيد، عن همام، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (١٩٤٦)، و ابن ماجه (٣٦٩١) وأحمد (٧٥)، والطيالسي (٧)، (٨) والمروزي في "مسند أبي بكر" (٩٧)، وأبو يعلى (٩٤)، (٩٥) من طرقٍ عن مرة الطيب، فذكره. وقال الترمذي: حديث غريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>