كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

فصل في الترغيب في الضيافة وإكرام الضيف - فصل - ج: 3 - ص: 336

٢٠٤٨ - قال: وحدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا محمد بن الحسين، قال: قال بعض القرشين: ليس شيء أضر بالضيف من أن يكون رب البيت شبعان (١).

٢٠٤٩ - قال: وحدثنا ابن أبي الدنيا، قال: حدثني العباس بن جعفر، حدثنا إسماعيل بن أبان، حدثنا عثمان بن عبد الرحمن القرشي، عن علي بن عروة الدمشقي، عن عطاء، عن أبي هريرة ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «إِنَّ مِنَ السُّنَّةِ أَنْ يَمْشِيَ الرَّجُلُ مَعَ [ضَيْفِهِ] (٢) إِلَى بَابِ الدَّارِ» (٣).

٢٠٥٠ - أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن، [أخبرنا] (٤) أبو بكر بن مردويه، حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، حدثنا علي بن عبد الملك بن عبد ربه الطائي، حدثنا أبي، حدثنا أبو يوسف، عن أبان، عن أنس (٥) ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إِلَى طَعَامٍ فَلَا يَسْتَتْبِعْنَ وَلَدَهُ وَلَا أَحَدًا قَرِيبًا وَلَا بَعِيدًا؛ فَإِنَّهُ إِنْ فَعَلَ (٦) كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ سَرَقَ» (٧).

---

(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في قري الضيف (٦٢، ٦٣).
(٢) وفي (س): الضِّيفة، وفي (ب): الضيف.
(٣) ضعيف جدا: أخرجه ابن ماجه في السنن (٣٣٥٨)، ابن أبي الدنيا في قري الضيف (٥١)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٣٤٩)، وابن الأعرابي في المعجم (٢٤٣٧)، من طريق علي بن عروة الدمشقي، عن عبد الملك، عن عطاء، عن أبي هريرة، رضي الله تعالى عنه … به.
وهذا إسناد ضعيف جدا فيه: على بن عروة القرشى الدمشقى؛ متروك.
(٤) سقطت من (ق).
(٥) زيد في (ق): ابن مالك.
(٦) زيد في (ح): ذلك.
(٧) ضعيف جدا: فيه أبان بن أبى عياش؛ متروك، وفيه عبد الملك بن عبد ربه الطائي؛ منكر الحديث، وأبو يوسف لم أعرفه.