للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شعبة، عن قتادة، عن [أنس] (١) ، عن النبي قال: «يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ، [وَيَبْقَى مِنْهُ] (٢) اثْنَتَانِ: الْحِرْصُ، وَالْأَمَلُ» (٣).

١٦٧ - أخبرنا عبد الرزاق بن عبد الكريم الحسناباذي، حدثنا أحمد بن موسى الحافظ، حدثنا محمد بن محمد بن عبد الله المقرئ، حدثنا الحسين بن الكميت، حدثنا غسان بن الربيع، حدثنا سليم مولى الشعبي (٤)، عن الشعبي، عن سلمان ، قال: أضحكني ثلاث، وأبكاني ثلاث؛ فأما الذي أبكاني: "فراق محمد وحزبه، وهَول المَطْلع عند غمرات الموت، وموقفي بين يدي الله يوم تكون السريرة علانية؛ فلا أدري إلى النار أصير أم إلى الجنة. والذي أضحكني: مؤمل الدنيا والموت يطلبه، وغافل ليس بمغفول عنه، وضاحك ملء فيه، لا يدري أَرْضَى الله تعالى أم أَسْخَطَه" (٥).


(١) وفي (ج): أنس بن مالك.
(٢) وفي (س): ويبقى معه.
(٣) أخرجه أحمد في "المسند" (١٢١٤٢) عن يحيى، فذكره.
وأخرجه البخاري (٦٤٢١)، ومسلم (١٠٤٧)، وأبو يعلى (٢٩٧٩)، (٣٠١٠)، وابن عدي في "الكامل" (١/ ٢١٨)، من طرق عن قتادة، به.
(٤) يكنى أبا سلمة.
(٥) ضعيف: هذا الإسناد منقطع، الشعبي لم يدرك سلمان، ومولاه سليم ضعيف.
أخرجه أحمد بن حنبل في "الزهد" (٨٣٧)، ومن طريقه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (١/ ٢٠٧) عن كثير بن هشام، عن جعفر قال: بلغنا أن سلمان الفارسي، فذكره.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل" (٢٩) عن خالد بن مرداس السراج، عن حماد ابن يحيى الأبح، عن أبيه، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي. والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٠١٦٩) من طريق سعيد بن منصور، عن حماد بن يحيى الأشج، عن معاوية بن قرة. كلاهما عن سلمان الفارسي، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>