للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا [الحسن] (١) بن علي بن يزيد الصدائي، حدثنا أبي، حدثنا أبو [سعد] (٢) الأعور، عن أبي سلمة، عن ثوبان ، قال: قال رسول الله : «مَنْ تَوَضَّأَ [فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ] (٣)، ثُمَّ قَالَ عِنْدَ فَرَاغِهِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ؛ فَتَحَ اللهُ لَهُ ثَمَانِيَةَ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ» (٤).

٢٠٦٩ - قال: وأخبرنا أحمد بن محمد بن إسحاق، أخبرني أبو عروبة، [حدثنا] (٥) المسيب بن واضح، حدثنا يوسف بن أسباط، عن سفيان، [عن] (٦) أبي هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد الخدري ، قال رسول الله : «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ ثُمَّ قَالَ عِنْدَ فَرَاغِهِ مِنْ وُضُوئِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ؛ خُتِمَ عَلَيْهَا بِخَاتَمٍ فَوُضِعَتْ تَحْتَ الْعَرْشِ فَلَمْ تُكْسَرْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» (٧).


(١) كذا في جميع النسخ، وفي (ح) كأنها صوبت لتصير: الحسين. وصواب اسمه هو: الحسين
(٢) وفي (ج) و (ق): سعيد.
(٣) ليس في (ق).
(٤) إسناده ضعيف: أخرجه الطبراني في الكبير (١٤٤١)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٣٢)، من طريق أبي سعد البقال، عن أبي سلمة، عن ثوبان .... به.
وهذا إسناد ضعيف فيه: سعيد بن المرزبان العبسى، أبو سعد، البقال الكوفى الأعور؛ ضعيف مدلس.
و أخرجه الطبراني في الأوسط (٤٨٩٥)، من طريق أحمد بن سهيل الوراق قال: نا مسور بن مورع العنبري قال: نا الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان … به.
وهذا إسناد ضعيف فيه: مسور بن مورع العنبري؛ مجهول، وأحمد بن سهيل الوراق؛ لم يوثقه معتبر.
(٥) سقطت من (ق).
(٦) وفي (ق): ابن.
(٧) هذا الحديث مداره على أبي هاشم الرماني واختلف عليه: فأخرجه النسائي في الكبرى (٩٨٢٩)، الطبراني في الأوسط (١٤٥٥)، من طريق شعبه.
وأخرجه الطبراني في الدعاء (٣٨٨)، من طريق قيس بن الربيع.
وأخرجه ابن السني في عمل ليوم والليلة (٣٠)، من طريق سفيان.
ثلاثتهم عن أبي هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله … به مرفوعا.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (٧٣٠)، عن الثوري.
والنسائي في الكبرى (٩٨٣٠)، من طريق شعبة.
وأخرجه الدارمي في السنن (٣٤٥٠)، من طريق هشيم.
ثلاثتهم عن أبي هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد الخدري .... به موقوفا.
قال النسائي عقب الرواية المرفوعة: هذا خطأ، والصواب موقوف، خالفه محمد بن جعفر فوقفه.
وانظر: نتائج الأفكار لابن حجر (١/ ٢٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>