(٢) وفي (ق) و (ج): متجردة. (٣) إسناد ضعيف: أخرجه أبو داود في السنن (٣٦٤١)، وابن ماجه في السنن (٢٢٣)، من طريق عاصم بن رجاء بن حيوة، يحدث عن داود بن جميل، عن كثير بن قيس … به. وأخرجه الترمذي في السنن (٢٦٨٢)، وابن أبي شيبة في المسند (٤٧)، وأحمد في المسند (٢١٧١٥)، من طريق عاصم بن رجاء بن حيوة، عن قيس بن كثير … به، دون ذكر داود بن جميل. وهذا إسناد ضعيف، مداره على قيس بن كثير، وقيل: كثير بن قيس- وهو قول الأكثرين- ضعيف، ثم إن عاصم بن رجاء لم يسمعه من قيس، فهو منقطع، بينهما داود بن جميل كما في الحديث التالي، وهو ضعيف أيضا. وقال الترمذي عقبه: ولا نعرف هذا الحديث إلا من حديث عاصم ابن رجاء بن حيوة، وليس هو عندي بمتصل هكذا: حدثنا محمود بن خداش بهذا الإسناد، وإنما يروى هذا الحديث عن عاصم بن رجاء بن حيوة، عن الوليد بن جميل، عن كثير بن قيس، عن أبي الدرداء، وهذا أصح من حديث محمود بن خداش. وأخرجه أبو داود (٣٦٤٢) من طريق الوليد بن مسلم، عن شبيب بن شيبة، عن عثمان بن أبي سودة، عن أبي الدرداء. ولم يسق لفظه، وقال: بمعناه. وشبيب بن شيبة مجهول. وأخرجه ابن ماجه (٢٣٩) عن هشام بن عمار، عن حفص بن عمر، عن عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إنه ليستغفر للعالم من في السماوات ومن في الأرض، حتى الحيتان في البحر". وإسناده منقطع، عطاء - وهو ابن أبي مسلم الخراساني- لم يسمع من أبي الدرداء، وعثمان ابنه ضعيف. وله طرق أخرى لا تخلوا من مقال، ولبعض فقراته شواهد، والله أعلم.