(٢) إسناده ضعيف: ضعف عبد الملك بن قدامة، وجهالة إسحاق بن بكر بن أبي الفرات. أخرجه أحمد (٧٩١٣)، والبزار (٨٤٤٤)، والبيهقي، في «شعب الإيمان» (٢٧٠٢) من طريق عبد الملك بن قدامة الجمحي، به. وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي ﷺ، إلا من هذا الوجه، بهذا الإسناد، وإسحاق بن بكر لا نعلم حدث عنه إلا عبد الملك بن قدامة. (٣) وفي (ق): الصخب والسخب. (٤) زيد في (ق): يخبر. (٥) إسناده ضعيف: في سنده عبد الله بن أوس؛ ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن القطان الفاسي: مجهول لا يعرف، روى عنه غير أبي سليمان الكحال، ولا تعرف له رواية عن غير بريدة لهذا الحديث خاصة. (الوهم والإيهام ٤/ ١٤٢). وقال الحافظ في "التقريب": لين الحديث. أخرجه أبو داود (٥٦١)، والترمذي (٢٢٣)، والبزار (٤٤٤٨)، والروياني (٥٦)، والطبراني في «الأوسط» (٤٢٠٧)، والقضاعي (٧٥٢ و ٧٥٥)، والبغوي (٤٧٣) من طرقٍ عن إسماعيل بن سليمان، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: "هذا حديث غريب من هذا الوجه مرفوع، هو صحيح مسند وموقوف إلى أصحاب النبي ﷺ، ولم يسند إلى النبي ﷺ ". وقال الطبراني: لم يُرو هذا الحديث عن بريدة إلا بهذا الإسناد، تفرد به إسماعيل الكحال. وقال الدارقطني: تفرد به إسماعيل بن سليمان الضبي البصري الكحال، عن عبد الله بن أوس. «أطراف الغرائب والأفراد» (١٤٨٧).