للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَهَنَّمَ وَمَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي سَبِيلِ اللهِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (١).

٢٢١٩ - أخبرنا حكيم بن أحمد الإسفرايني، أخبرنا جدي الحاكم أبو الحسن الإسفرايني، حدثنا محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا عبد الله بن سالم، حدثني إبراهيم بن أبي [عبلة] (٢) قال: كنت جالسا بأريحا، فمر بي واثلة بن الأسقع مُتوكئًا على عبد الله [بن] (٣) الديلمي فأجلسه، ثم جاء إليَّ فقال: عجب ما حدثني الشيخ - يعني: واثلة بن الأسقع -. قلتُ: ما حدَّثك؟ قال: قال: كنا مع رسول الله في غزوة تبوك، فأتاه نفر من بني سليم، فقالوا: يا رسول الله، إن صاحبنا قد أوجب. قال رسول الله : «أَعْتِقُوا عَنهُ رَقَبَةً؛ يُعْتِقِ اللهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنْهُ مِنَ النَّارِ» (٤).


(١) حديث صحيح: وهذا إسناد ضعيف، فيه بقية بن الوليد- يدلس تدليس التسوية، وقد عنعن،
أخرجه الترمذي (١٦٣٥)، والنسائي في "المجتبى" (٢/ ٣١)، وفي "الكبرى" (٧٦٧)، وأحمد (١٩٤٤٠)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٣٢٨)، والطبراني في "مسند الشاميين" (١١٦٢)، والبغوي في "شرح السنة" (٢٤٢٠) من طرق عن بقية، به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب، وقال البغوي: حسن غريب.
وأخرجه أبو داود (٣٩٦٥)، والترمذي (١٦٣٨)، والنسائي في "المجتبى" (٦/ ٢٦)، وفي "الكبرى" (٤٣٥١)، وأحمد (١٧٠٢٢)، وابن حبان (٤٦١٥)، من طرق عن هشام بن أبى عبد الله عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي نجيح السلمي،، به، وسنده صحيح، قال الترمذي: هذا حديث صحيح، وأبو نجيح: هو عمرو ابن عبسة.
(٢) وفي (ق): علقمة، وكتب في الهامش: خ عبلة، إشارة إلى النسخة الأخرى.
(٣) ليست في (ق).
(٤) ضعيف: إسناده ضعيف؛ لجهالة الديلمي: وهو الغريف بن عياش بن فيروز.
أحمد في"المسند" (١٦٠١٢)، وأبو داود (٣٩٦٤)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٧٣٨)، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٢١٩)، وفي "مسند الشاميين" (٤٣)، من طرق إبراهيم بن أبي عبلة،.

<<  <  ج: ص:  >  >>