كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب في الترهيب من الغيبة - فصل في الترغيب في نصر من اغتيب - ج: 3 - ص: 448

٢٢٣٦ - أخبرنا بركة بن أحمد الواسطي أبو غالب، أخبرنا أبو عبد الله [أحمد ابن عبد الله] (١) المحاملي، أخبرنا أبو القاسم عمر بن جعفر بن سلم الختلي، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، حدثنا داود بن مهران ومسدد، قالا: حدثنا فضيل، عن سليمان، عن أبي سفيان، عن جابر ﵁، قال: كنا مع رسول الله ﷺ فهبَّت ريح منتنة، فقال رسول الله ﷺ: «إِنَّ نَاسًا مِنَ المُنَافِقِينَ اغْتَابُوا نَاسًا مِنَ [الْمُؤْمِنِينَ] (٢)؛ فَلِذَلِكَ هَبَّتْ هَذِهِ الرِّيحُ» (٣).

٢٢٣٧ - قال: وحدثنا إبراهيم الحربي، حدثني يحيى، حدثنا عبد الوارث عن واصل مولى [أبي] (٤) عيينة، عن خالد بن كثير [بن] (٥) عرفطة، عن طلحة بن نافع، عن جابر (٦)، قال: كنت أمشي مع رسول الله ﷺ، فارتفعت ريح جيفة، فقال: «هَذِهِ رِيحُ الَّذِينَ يَغْتَابُونَ المُؤْمِنِينَ» (٧).

---

(١) ليس في (ق).
(٢) وفي (ح) و (ب): المسلمين، وقد أُشير في هامش (ح) إلى اختلاف النسخ.
(٣) شاذة بهذا اللفظ: وقد سبق برقم (٩٣)؛ فانظره.
(٤) وفي (ق): ابن.
(٥) وفي (ح): عن.
(٦) زاد في (ح): ابن عبد الله.
(٧) ضعيف: في سنده يحيى بن عبد الحميد الحماني، قال البخاري: يتكلمون فيه عن شريك وغيره، سكتوا عنه، وقال في موضع آخر: يتكلمون فيه رماه أحمد وابن نمير، وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: ساقط متلون ترك حديثه، انظر: "تهذيب الكمال"، وخالد ابن عرفطة، مجهول قاله أبو حاتم. "الجرح والتعديل" (٣/ ٣٤٠)، وترجم له الحافظ بمقبول. (التقريب).
والحديث: أخرجه أحمد (١٤٧٨٤)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٧٣٢)، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (١٨٩) من طريق خالد بن عرفطة، به.
وأخرجه عبد بن حميد (١٠٢٨)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٧٣٣)، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (١٨٧)، والبيهقي في "الشعب" (٦٧٣٢) من طرق عن أبي سفيان، عن جابر، به. ورواية أبي سفيان عن جابر فيها مقال.