للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• قوله: (لا توسدوا القرآن) أي: لا تناموا الليل عن القرآن، فيكون القرآن مُتوسِّدا معكم لم تتهجدوا به، وروي: (مَنْ قَرَأَ ثَلَاثَ آيَاتٍ فِي لَيْلَةٍ لَمْ يَكُنْ مُتَوَسِّدًا لِلْقُرْآنِ)، يقال: تَوسَّد فلان ذراعه إذا نام [عليه] (١) وجعله كالوِسادَة له.

وقوله: (وتقنوه)] (٢) أي: عُدُّوه قُنْيَة من المال، قال الله ﷿: ﴿وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى﴾ [النجم: ٤٨] أي: أعطى قُنْيَة من المال أي: أصلا من المال.

٢٢٩٨ - قال: وأخبرنا ابن أبي عاصم، حدثنا إسماعيل بن سالم، حدثنا جرير، عن قابوس (٣)، عن أبيه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «إِنَّ الرَّجُلَ الَّذِي لَيْسَ فِي جَوْفِهِ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْءٌ كَالْبَيْتِ الْخَرِبِ» (٤).


(١) وفي (ح) و (ج): عليها.
(٢) سقط من (ج) من قوله: واذكروا ما فيه إلى قوله: وتقنوه.
(٣) بن أبي ظبيان.
(٤) ضعيف: لضعف قابوس.
أخرجه الترمذي (٢٩١٣)، وأحمد (١٩٤٧)، والدارمي (٣٥٦٩)، والطبراني (١٢٦١٩)، والحاكم في "المستدرك" (٢٠٣٧)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (١٧٩٣)، والبغوي (١١٨٥) من طريق جرير بن عبد الحميد، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>