للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٦٥ - أخبرنا محمد بن الحسن بن سليم، أخبرنا أبو علي بن شاذان، حدثنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا عمر بن راشد- كان ينزل الجار (١) - حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، عن هشام بن عروة، عن محمد بن علي، عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «ثلاث مَنْ كُنَّ فِيهِ آوَاهُ اللهُ فِي كَنَفِهِ، وَنَشَرَ عَلَيْهِ رَحْمَتَهَ، وَأَدْخَلَهُ فِي مَحَبَّتِهِ». قيل له: من ذا يا رسول الله؟ قال: «مَنْ إِذَا أُعْطِي شَكَرَ، وَإِذَا قَدَرَ غَفَرَ، وَإِذَا غَضِبَ فَتَرَ» (٢).

٢٣٦٦ - أخبرنا سليمان بن إبراهيم - في كتابه - أخبرنا أبو [سعد] (٣) الماليني، أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن [محبور] (٤)، حدثنا زكريا بن يحيى البزاز، حدثنا محمد بن يحيى وأحمد بن يوسف قالا: حدثنا عبد الرزاق، حدثنا داود بن قيس


(١) الجار - بالراء المهملة -: هو ساحل المدينة، وهى قرية كثيرة القصور، كثيرة الأهل، على شاطاء البحر فيما يوازى المدينة، ترفأ إليها السّفن من مصر وأرض الحبشة، ومن البحرين والصين؛ ونصفها في جزيرة من البحر، ونصفها في الساحل. وبحذائها قرية في جزيرة من البحر، تكون ميلا في ميل، لا يعبر إليها إلّا في السفن، وهى مرفأ للحبشة خاصّة، يقال لها قراف. «معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع» (٢/ ٣٥٥).
(٢) ضعيف جدًّا: في سنده عمر بن راشد، منكر الحديث، وقد ذكر ابن حبان "المجروحين" (٢/ ٩٣)، والذهبي "تلخيص" (٤٣٣) هذا الحديث في منكراته.
أخرجه الحاكم في "المستدرك" (١/ ٢١٤)، والبيهقي "الشعب" (٤١١٩) عن أبي محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه الفارسي، بهذا الإسناد.
(٣) وفي (ق) و (ج): أبو سعيد.
(٤) وفي (ح): محبوب.

<<  <  ج: ص:  >  >>