للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فما أغلظ رقبته. فقال أبو الدرداء: من هذا الذي لعنتم آنفا؟ فأخبروه، فقال: لا تلعنوا أحدا، فإنه لا ينبغي لِلَّعَّانِ أنْ يكون عند الله صِدِّيقًا [يوم القيامة] (١) (٢).

٢٣٨٧ - قال: وحدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا بندار بن بشار، حدثنا أبو عامر، عن كثير بن زيد (٣)، قال: سمعت سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه قال: قال رسول الله : «لَا يَكُونُ الْمُؤْمِنُ لَعَّانًا» (٤).

٢٣٨٨ - قال: وحدثنا ابن أبي الدنيا، حدثني محمد بن إدريس، حدثنا أبو النضر الدمشقي، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عمرو بن قيس، قال: "إذا ركب الرجل الدابة قالت: اللهم اجعله بي رفيقا رحيما، فإذا لعنها قالت: على أعصانا لله لعنةُ الله" (٥).


(١) ليست في (ق).
(٢) رجاله ثقات:
أخرجه ابن أبي الدنيا في "الصمت" (٣٧٧) بسنده ومتنه.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد والرقائق" (٦٨٢)، وهناد بن السري في "الزهد" (٢/ ٦١٢) من طريق حكيم بن جابر، به.
(٣) هو: كثير بن زيد الأسلمي المدني.
(٤) في سنده كثير بن زيد، مختلف فيه، انظر: (التهذيب).
أخرجه الترمذي (٢٠١٩)، وابن أبي الدنيا في "الصمت" (ص: ٢٠٧) عن محمد بن بشار، به.
وأخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٣٠٩)، وأبو يعلى (٥٥٦٢) من طريق كثير بن زيد المدني، فذكره. وقال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث حسن غريب،
(٥) رجاله ثقات: أخرجه ابن أبي الدنيا في "الصمت" (٣٨٤) بسنده ومتنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>