للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٢٧ - أخبرنا عمر بن أحمد السمسار، حدثنا علي بن ماشاذة، حدثنا محمد بن عبد الله بن أسيد، حدثنا عبيد بن شريك، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثنا عبد العزيز بن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله قال: «النَّوَائِحُ عَلَيْهِنَّ سَرَابِيلُ مِنْ قَطِرَانٍ» - يعني: في النار - (١).

٢٤٢٨ - أخبرنا أبو الفتح الصحاف، أخبرنا أبو عبد الله الجرجاني، حدثنا محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا سعيد بن عثمان التنوخي، حدثنا بشر بن بكر، حدثنا الأوزاعي، حدثني إسماعيل بن عبيد الله، عن كريمة بنت الحسحاس المُزَنِية، قالت: سمعت أبا هريرة في بيت أم الدرداء يقول: قال رسول الله : «ثَلَاثٌ مِنَ الْكُفْرِ بِاللهِ: النِّيَاحَةُ، وَشَقُّ الْجُيُوبِ، وَالطَّعْنُ فِي النَّسَبِ» (٢).


(١) ضعيف جدًا: في سنده عبد العزيز بن عبيد الله، متروك الحديث.
أخرجه أبو يعلى في"المعجم" (٢٨٥)، والطبراني في"المعجم الأوسط" (٦٧٢٢) من طريق إسماعيل بن عياش، به.
وأفضل منه حديث أبي مالك الأشعري مرفوعا ". " أربع في أمتي من أمر الجاهلية، لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة " وقال: «النائحة إذا لم تتب قبل موتها، تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران، ودرع من جرب» عند مسلم (٩٣٤).
(٢) في سنده كريمة بنت الحسحاس، تفرد عنها إسماعيل بن عبد الملك بن أبي المهاجر، وثقها بن حبان.
أخرجه ابن حبان (١٤٦٥) من طريق يونس بن عبد الأعلى، عن بشر بن بكر، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن حبان (٣١٦١) من طريق الفريابي محمد بن يوسف عن الأوزاعي، به.
وقد اختلف في هذا الحديث على الأوزاعي، فرواه شعيب بن إسحاق، وبشر بن بكر، والفريابي، عن الأوزاعي، مرفوعا، ووقفه ضمرة بن ربيعة، عن الأوزاعي، قال الدارقطني ورفعه صحيح. «العلل» (٢٢٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>