كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب الألف - باب في الترغيب في الاستغفار - ج: 1 - ص: 186

٢٠٧ - أخبرنا أحمد بن علي بن خلف، أخبرنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب الفقيه، أخبرنا [محمد] (١) بن الفضل القسطاني، حدثنا شيبان بن أبي شيبة، حدثنا بحر بن كنيز، عن سفيان [الثوري] (٢)، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: سمعت أبا بكر الصديق ﵁ يقول: قال رسول الله ﷺ: «إِنَّ مِنَ الشِّرْكِ مَا هُوَ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ الذَّرِّ عَلَى الصَّفَا». قال أبو بكر ﵁: يا رسول الله، كيف المَنْجى - أو: المَخْرج- من ذا؟ قال: «أَلَا [أُخْبِرُكَ] (٣) بِشَيْءٍ إِذَا أَنْتَ قُلْتَهُ بَرِئْتَ مِنْ قَلِيلِهِ وَكَثِيرِهِ؟ قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ [أَنْ أُشْرِكَ] (٤) بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ» (٥).

---

(١) وفي (ق): أحمد.
(٢) ليست في (ج).
(٣) وفي باقي النسخ: أخبركم.
(٤) وفي (ق): من الشرك.
(٥) ضعيف: فيه بحر بن كنيز، ضعيف. "التقريب".
أخرجه ابن حبان في "المجروحين" (٣/ ١٣٠)، وابن عدي (٧/ ٢٤٠)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١١٢)، والضياء في "الأحاديث المختارة" (١/ ١٥٠)، رقم (٦٢) (٦٣) من طريق شيبان بن فروخ عن يحيى بن كثير، عن سفيان الثوري، عن إسماعيل بن أبي خالد، به. وسنده ضعيف يحيى بن كثير أبو النضر، ضعيف، "التقريب". وقال ابن عدي: وهذا عن الثوري، ليس يرويه غير يحيى بن كثير. وقال أبو نعيم: تفرد به عن الثوري: يحيى بن كثير.
ورواه الليث بن أبي سليم، وهو ضعيف، واضطرب فيه.
فأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (ص ١٥٤)، وأبو بكر المروزي في مسند الصديق (١٨)، والحكيم الترمذي؛ كما في تفسير القرطبي (١١/ ٧١) من طريق ليث بن أبي سليم، عن أبي محمد، عن معقل بن يسار، عن أبي بكر الصديق مرفوعا، بنحوه. وسنده ضعيف فيه الليث ضعيف.
وأخرجه هناد (٢/ ٤٣٤)، ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ٣٣٩) من طريق ابن فضيل عن ليث، عن مجاهد، عن أبي بكر الصديق، بنحوه. وضعفه ابن الجوزي لإرسال مجاهد،
وأخرجه بكر المروزي في مسند الصديق (١٨) من طريق هشام بن يوسف، عن ابن جريج، عن ليث بن أبي سليم، عن أبي محمد، عن حذيفة، عن أبي بكر الصديق، بنحوه.