للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

له أبوه حُزْنًا شديدًا، فاجتمعنا عنده من الغد، فقال له رجل: أُرِيتُ سلمةَ البارحة فيما يري النائم، فقلت له: ما صنعتَ؟ قال: غُفِرَ لي. قلت: بماذا؟ قال: مررت بمؤذن آل فلان يومًا وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله؛ فشهدت معه" (١).

٢٨٥ - أخبرنا أبو عبد الله الحميدي، أخبرنا عبد العزيز بن الحسن الضراب، أخبرنا والدي الحسن بن إسماعيل، حدثنا أحمد بن مروان، حدثنا أحمد بن عباد، حدثني أبي، عن موسى بن طريف، قال: سمعت يوسف بن أسباط يقول: بلغني أن الرجل إذا أقيمت الصلاة فلم يقل: اللهم رب هذه الدعوة المستَمَعة المُستَجاب لها، [صل] (٢) على محمد وعلى آل محمد، وزوجنا من الحور العين؛ قلن حور العين: ما أزهدك فينا" (٣).

٢٨٦ - (٤) أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن، أخبرنا علي بن ماشاذة، أخبرنا أبو عمرو أحمد بن محمد، أخبرنا أبو أمية، حدثنا علي بن عياش، حدثنا شعيب بن أبي حمزة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله : «مَنْ سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ فَقَالَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلَاةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ وَالرِّفْعَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا؛ حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ» (٥).


(١) أخرجه لابن أبي الدنيا في "حسن الظن بالله ﷿" (٤٢)، بهذا الإسناد.
(٢) وفي (ق): صلى.
(٣) ضعيف: موسى ضعيف. "الميزان". أخرجه أبو بكر الدينوري في "المجالسة وجواهر العلم" (٢٥٠) عن أحمد بن عباد، بهذا الإسناد.
(٤) زيد في (ج): فصل.
(٥) أخرجه البخاري (٦١٤)، (٤٧١٩)، والترمذي (٢٠٩)، وأبو داود (٥٢٩)، والنسائي في "الكبرى" (١٦٥٦) و (٩٧٩١)، وابن ماجه (٧٢٢)، وأحمد (١٤٨١٧)، وابن حبان (١٦٨٩) من طريق علي بن عياش، بهذا الإسناد.
وابن حبان (١٦٨٩)

<<  <  ج: ص:  >  >>