كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب الألف - باب في الترغيب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - ج: 1 - ص: 261

٢٩٥ - أخبرنا عبد الرزاق بن عبد الكريم الحسناباذي، أخبرنا أبو محمد بن جولة، حدثنا أبو عمرو بن حكيم، حدثنا أبو حاتم الرازي، حدثنا داود بن عبد الله الجعفري، حدثني عبد العزيز بن محمد، عن عبد الله بن سليمان (١)، عن أبي اليمان (٢) أنه دخل بيت ابن مُجَيْمِر (٣) فسمعهم يتحدثون عن عائشة ﵂ أن النبي ﷺ دخل البيت فتوضأ -[أو] (٤): اغتسل -، وصعد المنبر فقال: «إِنَّ رَبَّكُمْ تَعَالَى يَقُولُ: إِيَّاكُمْ وَالتَّظُالُمْ، وَأْمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وِانْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلُونِي فَلَا أُعْطِيَكُمْ، [وَتَدْعُونِي] (٥) فَلَا أَسْتَجِيبَ لَكُمْ، وَتَسْتَنْصِرُونِي فَلَا أَنْصُرَكُمْ» (٦).

---

(١) ابن أبى سلمة الأسلمى المدنى القبائى.
(٢) لم أقف عليه.
(٣) لم أقف عليه.
(٤) وفي (ج): و.
(٥) وفي (س): ويدعوني.
(٦) ضعيف: في سنده من لم أقف عليه.
أخرجه ابن ماجه (٤٠٠٤)، وأحمد (٢٥٢٥٥)، وإسحاق (٨٦٤)، والبزار (٣٣٠٥)، (٣٣٠٦)، (٣٣٠٤)، وابن حبان (٢٩٠)، والطبراني في "الأوسط" (٦٦٦١) من طريق عمرو بن عثمان بن هانئ، عن عاصم بن عمر، عن عروة، عن عائشة، فذكره. وهذا إسناده ضعيف؛ لجهالة عاصم بن عمر بن عثمان. وأورده الهيثمي في "المجمع" (٧/ ٢٦٦) وقال: رواه أحمد والبزار، وفيه عاصم بن عمر أحد المجاهيل. وقد انقلب اسمه عند أحمد إلى عثمان بن عمرو. وسقط اسم عاصم من إسناد إسحاق.