كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب الألف - باب في الترهيب من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - ج: 1 - ص: 263

عاصم، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت [عبيد الله] (١) بن جرير البجلي يحدث، عن أبيه ﵁ أن النبي ﷺ قال: «مَا مِنْ قَوْمٍ يُعْمَلُ بَيْنَهُمْ بِالْمَعَاصِي - وفي رواية [الواحدي] (٢): يُعْمَلُ فِيهِمْ بِالْمَعَاصِي -[هُمْ أَعَزُّ وَأَكْثَرُ] (٣) مِمَّنْ يَعْمَلُهُ ثُمَّ لَمْ يُغَيِّرُوهُ إِلَّا عَمَّهُمُ اللهُ ﷿ بِعِقَابٍ» (٤).

---

(١) وفي (ق): عبد الله.
(٢) وفي (ق): أخرى.
(٣) وفي (ق): وهم أكثر.
(٤) في سنده عبيد الله بن جرير، ترجم له الحافظ بمقبول. "التقريب"، وليس له متابع في هذا الحديث، فالحديث للضعف أقرب.
أخرجه أحمد (١٩٢٣٠)، والطيالسي (٦٦٣)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١١٧٤)، والبيهقي في "السنن" (١٠/ ٩١)، والطبراني في "الكبير" (٢٣٨١) من طرق عن شعبة، به.
وأخرجه أبو داود (٤٣٣٩)، وابن ماجه (٤٠٠٩)، وأحمد (١٩٢٥٣)، وعبد الرزاق (٢٠٧٢٣)، وابن أبي الدنيا في "العقوبات" (٤٨) وفي "الأمر بالمعروف" (٥) وأبو يعلى (٧٥٠٨)، وابن حبان (٣٠٠)، (٣٠٢)، والطبراني (٢٣٨٢)، (٢٣٨٤)، (٢٣٨٥)، والطحاوي في "المشكل" (١١٧٤)، وابن عدي (٣/ ١٢١٦) وأبو الحسن الحربي في "الفوائد" (١٨)، والبيهقي (١٠/ ٩١)، وفي "الشعب" (٧١٤٥)، وابن عبد البر في "التمهيد" (٢٤/ ٣١٢) من طرق عن أبي إسحاق، به.
وأخرجه أحمد (١٩٤٠٦)، (١٩٤٦٧) عن حجاج بن محمد. وأحمد (١٩٤٢٩) عن يزيد بن هارون.
وأحمد (١٩٤٦٩) عن أسود بن عامر. ثلاثتهم (حجاج، ويزيد، وأسود) عن شريك بن عبد الله، عن أبي إسحاق السبيعي، عن المنذر بن جرير، عن أبيه، فذكره. وسنده ضعيف لضعف شريك، والمنذر مجهول الحال، وهي رواية خطأ، لأن الجماعة رووه عن أبي إسحاق، وهم (معمر بن راشد، وشعبة بن الحجاج، وإسرائيل بن يونس، ويونس بن أبي إسحاق، وأبو الأحوص، سلام بن سليم) عن أبي إسحاق السبيعي، عن عبيد الله بن جرير، عن أبيه، فذكره. كما سبق.