كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب في الترهيب من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - فصل في الترهيب من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - ج: 1 - ص: 268

ابن علي البغدادي حدثنا الحسن بن علي الكسائي، حدثنا إبراهيم بن مسعود، حدثنا محمد بن بكير، حدثنا حُبَيِّب بن حَبِيب - أخو حمزة الزَّيَّات -، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «الْإِسْلَامُ ثَمَانِيَةُ أَسْهُمٍ؛ الْإِسْلَامُ سَهْمٌ، وَالصَّلَاةُ سَهْمٌ، وَالزَّكَاةُ سَهْمٌ، وَالْحَجُّ سَهْمٌ، وَالْجِهَادُ سَهْمٌ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ سَهْمٌ، وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ سَهْمٌ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ سَهْمٌ؛ وَخَابَ مَنْ لَا سَهْمَ لَهُ» (١).

٣٠٣ - أخبرنا أبو الخير محمد بن أحمد بن هارون، أخبرنا أبو بكر بن مردويه، حدثنا [علي بن الحسن] (٢)، حدثنا أبو حاتم (٣)، حدثنا الأنصاري (٤)، حدثني سليمان التيمي (٥)، عن أبي نضرة (٦)، عن أبي سعيد ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ هَيْبَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ الْحَقَّ إِذَا رَآهُ أَوْ سَمِعَهُ» (٧).

---

(١) ضعيف: في سنده الحارث الأعور، ضعيف متهم، وقد خالف أصحاب أبي إسحاق، حبيبَ بن حبيب، فرووه عن أبي إسحاق، عن صلة بن زفر، عن حذيفة قوله. وهو الصواب. كما قال الدارقطني في" العلل" (٣/ ١٧١).
أخرجه أبو يعلى (٥٢٣)، وابن المهتدي في "جزئه" (٥٢) من طريق سويد بن سعيد، عن حبيب بن حبيب، فذكره.
(٢) وفي (ق): ابن الحسن.
(٣) محمد بن إدريس.
(٤) محمد بن عبد الله بن المثنى.
(٥) بن طرخان التيمي.
(٦) المنذر بن مالك بن قطعة،
(٧) صحيح:
أخرجه أحمد في «المسند» (١١٠١٧) (١١٤٩٨)، والمصنف في «الأوسط» (٤٩٠٦) وفى «الصغير» (٣٢٢) (٧٤٩) - بتحقيقنا- من طريق سليمان التيمي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد في «المسند» (١١٨٦٩)، والطيالسي (٢١٥١)، وابن حبان (٢٧٨) والبيهقي في «الشعب» (٧٥٧٢) من طريق شعبة، عن قتادة.
وأخرجه أحمد فى «المسند» (١١٤٢٨)، والطيالسي (٢١٥٨)، وأبو يعلى (١٢١٢) (١٢٩٧) من طريق المستمر.
وأخرجه أحمد فى «المسند» (١١٨٣١)، وابن حبان (٢٧٥)، والبيهقي في «الشعب» (٧٥٧٣) من طريق الجريري.
وأخرجه أحمد فى «المسند» (١١٤٠٣)، وابن حميد (٨٦٩)، والبيهقي في «الشعب» (٧٥٧٣) من طريق أبي مسلمة. أربعتهم، عن أبي نضرة، به.