(٢) أصله في الصحيح: وفي سنده عبيد الله بن سعيد؛ قال ابن حبان: يروي عن الثقات المقلوبات، لا يشبه حديثه حديث الثقات، ولا يجوز الاحتجاج به. أخرجه البخاري (٤٥٤٧)، ومسلم (٢٦٦٥)، وأبو داود (٤٥٩٨)، والترمذي (٢٩٩٤)، وابن ماجه (٤٧)، وأحمد (٢٤٢١٠)، (٢٤٩٢٩)، والدارمي (١٤٧)، وابن حبان (٧٣)، من طرقٍ عبد الله بن أبي مليكة، بلفظ: أن عَائِشَةَ، قَالَتْ: تَلَا رَسُولُ اللهِ ﷺ: ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ، فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ، وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ، وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا، وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِذَا رَأَيْتُمُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ، فَأُولَئِكَ الَّذِينَ سَمَّى اللهُ فَاحْذَرُوهُمْ». (٣) هو: أبو حاتم محمد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران، الحنظلي الرازي. (٤) هو: مؤمل بن إسماعيل، أبو عبد الرحمن العدوي. (٥) أخرجه ابن بطة في "الإبانة الكبرى" (٧٨٨) عن حفص بن عمر، عن عبد الرحمن بن أبي حاتم.