كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب في الترغيب في الأضحية والعمل في أيام العشر - فصل في الترغيب في العمل في أيام العشر - ج: 1 - ص: 311

وَجَلَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ - يعني: أيام العشر - فَأَكْثِرُوا فِيهَا التَّهْلِيلَ وَالتَّحْمِيدَ» (١).

٣٦٨ - أخبرنا أبو العلاء الفرساني، أخبرنا أبو بكر بن أبي علي، حدثنا أحمد ابن جعفر بن معبد، حدثنا أحمد بن [عمرو] (٢)، حدثنا أبو بكر بن نافع، حدثنا مسعود بن واصل، حدثنا النهاس [بن قهم] (٣)، عن قتادة عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة ﵁ أن النبي ﷺ قال: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ فِيهَا أَفْضَلُ مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ - يعني: عشر ذي الحجة - صِيَامُ يَوْمٍ مِنْهَا يَعْدِلُ صِيَامَ سَنَةٍ، وَقِيَامُ لَيْلَةٍ مِنْهَا يَعْدِلُ قِيَامَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَأَكْثِرُوا مِنَ التَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ وَذِكْرِ اللهِ» (٤).

٣٦٩ - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الخطيب الأنباري ببغداد، حدثنا محمد بن أحمد بن رزقويه، حدثنا محمد بن أحمد بن عيسى بن عبدك الرازي، حدثنا أحمد بن محمد بن عاصم الرازي،

---

(١) أخرجه أبو عوانة في "مسنده" (٣٠٢٤) عن أبي يحيي عبد الله بن أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد بن حميد في "مسنده" (٨٠٥)، عن عمرو بن عون، عن أبي عوانة، به.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (٥٤٤٦)، (٦١٥٤)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٩٧١)، والطبراني في "فضل عشر ذي الحجة" (٦)، وفي "الدعاء" (٨٧١)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٣٤٧٥)، والشجري في "ترتيب الأمالي الخميسية" (٨) من طريق يزيد بن أبي زياد بدل موسى بن أبي عائشة، به. ويزيد بن أبي زياد وهو الهاشمي، ضعيف.
(٢) وفي (س): عمر.
(٣) ليس في (ق).
(٤) ضعيف: في سنده مسعود بن واصل العقدي، والنهاس بن قهم القيسي، ضعيف الحديث.
أخرجه الترمذي (٧٥٨)، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (٤/ ٣٤٦)، عن أبي بكر ابن نافع، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (١٧٢٨)، وأبو عوانة في "المستخرج" (٣٠٢١)، وابن الأعرابي في "معجمه" (٩٣٨)، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (١٣/ ٤٥)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٣٤٨٠)، وفي "فضائل الأوقات" (١/ ٣٤٥)، من طرق عن مسعود بن واصل العنزي، به.