كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب في الترغيب في الأضحية والعمل في أيام العشر - فصل في ذكر العيدين وأيام التشريق - ج: 1 - ص: 316

بِهَا» (١).

• قال أهل اللغة: (التومة): الخرزة تُعَلَّقُ في الأُذُنِ مثل القُرْطِ.

٣٧٧ - أخبرنا الشريف أبو نصر الزينبي (٢)، أخبرنا أبو طاهر المخلص، حدثنا يحيى بن صاعد، حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، حدثنا أبو مالك الأشجعي (٣)، أخبرنا نبيط بن شريط، عن أنس ﵁ قال: شَهِدت خطبة رسول الله ﷺ بِمِنَى؛ فحَمِد الله وأثنى عليه ثم قال: «الْحَمْدُ لِلَّهِ، أَحْمَدُهُ وَأَسْتَعِينُهُ» ثم سألهم: «أَيُّ يَوْمٍ أَحْرَمُ؟» قالوا: هذا اليوم. قال: «فَأَيُّ بَلَدٍ أَحْرَمُ؟» قالوا: هذا البلد. قال: «فَأَيُّ شَهْرٍ أَحْرَمُ؟» قالوا: هذا الشهر. قال: «فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا. أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ». قالوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ (٤).

---

(١) صحيح دون لفظ: "بغير أذان وإقامة". في سنده عبد الواحد بن زياد العبدي، ضعيف، والحجاج بن أرطاة، كثير الخطأ ومشهور بالتدليس.
أخرجه البخاري (٩٧٨)، (٩٦١)، ومسلم (٨٨٥)، وأبو داود (١١٤١)، وأحمد (١٤١٦٣) من طريق ابن جريج، عن عطاء، بنحوه. بدون لفظ: "بغير أذان وإقامة".
(٢) هو: محمد بن محمد بن علي بن مقاتل الهاشمي.
(٣) هو: أبو مالك الأشجعي سعد بن طارق بن أشيم.
(٤) رجاله ثقات: وللحديث شواهد كثيرة.
أخرجه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (٢٦٨٤) من طريق المصنف بإسناده ومتنه.
وأخرجه الذهبي في "سيرأعلام النبلاء" (١٢/ ١٥١) من طريق أبي بكر بن الزاغوني، عن أبي نصر الزينبي، به.
ولحديث عدة شواهد، منها، ما: أخرجه البخاري (١٧٤١)، ومسلم (١٦٧٩) من حديث أبي بكرة.
وأخرجه البخاري (١٧٣٩) من حديث ابن عباس.
وأخرجه البخاري (١٧٤٢) من حديث ابن عمر.
وأخرجه البخاري (٦٧٨٥) من حديث ابن مسعود.
أخرجه البخاري (١٧٤١)، ومسلم (١٦٧٩) من حديث أبي بكرة.