للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٩ - أخبرنا سليمان بن إبراهيم، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن جعفر اليزدي، حدثنا محمد بن يعقوب بن يوسف، حدثنا أبو زرعة [عبد الرحمن] (١) بن عمرو، حدثنا أحمد بن خالد (٢)، حدثنا محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله، عن سعيد بن المسيب، عن أم سلمة أنها قالت: لَأَنْ أُضَحِّي بالجَذَعِ مِنْ الضَّأنِ أحبُّ إليَّ من أن أُضَحِّي بالمُسِنَّةِ من المَعْزِ" (٣).

• قال أهل العلم: يستحب أن يكون أبيض، فإن لم يكن فأَعْفر - وهو الأغبر-، فإن لم يكن فالذي بعضه بياض وبعضه [سواد] (٤)، فإن لم يكن فالأسود. قالوا: ولأن الأبيض أطيب لحمًا. ويُستَحب أن يكون سَمينًا لما [رُوي عن ابن عباس] (٥) في قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ [الحج: ٣٢]. قال: تعظيمها. اسْتِسْمَانُ الهَدْي واسْتِحْسَانُه.

قال الشافعي في «المبسوط»: وكل ما غلا من الرِّقاب كان أفضل وأحب إليَّ مما رَخَصَ.


(١) وفي (ق): عبد الرحيم.
(٢) هو: أحمد بن خالد بن موسى.
(٣) حسن: في سنده محمد بن إسحاق حسن الحديث.
أخرجه الحاكم (٧٥٤٢) من طريق عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم (٧٥٤١) من طريق عبد الرحمن بن سلمان بن عقيل. والبيهقي في "السنن الكبري" (١٩٠٧٦) من طريق الوليد بن كثير. كلاهما عن ابن قسيط، عن سعيد ابن المسيب، عن بعض أزواج النبي ، فذكره. وقال الحاكم: "وقد أسند هذا الحديث عن أبي هريرة ".
(٤) وفي (ح): أسود.
(٥) وفي (ق): روى ابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>