للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى النبي فقال: "يا محمد أَتَيتُكَ بهَدِيَّةٍ من عند ربك لك ولأُمَّتِك تَقَر [بِهِ] (١) عينُك. قال: «[مَا هِيَ؟ إِنَّكَ] (٢) لَتَسُرُّنِي فِيهِمْ كَثِيرًا».

قال: قالت اليهود: ربُّنا الله، ثم لم يستقيموا؛ حتى قالوا: يدُ الله مغلولة، وعزيرٌ ابن الله!

وقالت النصارى: ربنا الله، ثم لم يستقيموا حتى قالوا: عيسى ابن الله. وقالت أمتك يا محمد: ﴿رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا﴾ عليه فلم يشوبوا به غيره ولم يخلطوا به سواه ﴿تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا﴾ مما تَقْدِمُونَ عليه ﴿وَلَا تَحْزَنُوا﴾ لمن تُخَلِّفُونَ من دَيْنٍ أو عِيَالٍ، فإنَّ الله خليفتكم فيهم، ﴿وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ﴾ [فُصِّلَت: ٣٠] لقول لا إله إلا الله. قال [النبي] (٣) : «أَقْرَرْتَ عَيْنِي يَا جِبْرِيلُ». قال: أقر الله عَيْنَك يا محمد. (٤) (٥).


(١) وفي (ج): بها.
(٢) ساقط من (ق).
(٣) وفي (ق): الله.
(٤) انفردت (ج) بذكر فصل بعد هذا الحديث بعنوان: (فصل في الاستقامة وترك الاستقامة) - وهو يحتوي على خبرين -، وقد ذكر هذا الفصل في النسخ كلها - بما في ذلك (ج) - بعد (فصل آخر في البدعة والمبتدع) وقبل: (باب في الترغيب في البكاء). ولم أذكره هنا لأنه ترجح زيادته في هذا الموضع.
(٥) ضعيف جدًّا: في سنده أبو محمد الثقفي، وعبد الرحمن بن الهيثم، لم أقف لهما على ترجمة، وجويرضعيف جدًّا، والضحاك بن مزاحم، روايته عن ابن عباس، منقطعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>