(٢) وفي (س) و (ج): لم. (٣) زيد في (ق): لم يغفر له. (٤) وفي (ق): ولم. (٥) إسناده ضعيف، وله شواهد يصح بها: أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (١٩/ ١٤٤ رقم ٣١٥)، والحاكم في «المستدرك» (٧٢٥٦)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (١٤٧١)، وغيرهم، وفيه: إسحاق بن كعب بن عجرة، وهو مجهول، وباقي رجال السند ثقات، خلا محمد بن هلال، فإنه صدوق يحسن حديثه. إلا أن للحديث شواهد؛ منها حديث أبي هريرة، وقد أخرجه مسلم في «صحيحه» (٢٥٥١)، وأحمد في «مسنده» (٧٤٥١)، والترمذي في «سننه» (٣٥٤٥)، وغيرهم. ومنها: حديث جابر بن عبد الله، وقد أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٦٤٤)، إلا أن في سنده عصام بن زيد، وهو مجهول. ومنها: حديث عمار بن ياسر، وقد أخرجه البزار في «مسنده» (١٤٠٥)، وفي سنده: أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، وأبوه محمد، وهما مجهولان. ومنها: حديث عبد الله بن الحارث بن جزء، وقد أخرجه البزار في «مسنده» (٣٧٩٠)، إلا أن في السند إليه عبد الله بن لهيعة، وهو ضعيف. وقد روي بأسانيد أخر عن عدد من الصحابة كجابر بن سمرة، ومالك بن الحويرث، وأنس بن مالك، وعبد الله بن مسعود، وابن عباس، وغيرهم؛ إلا أنها كلها ضعيفة واهية لا تثبت بحال، والحاصل: أن الحديث بهذه الشواهد يتقوى ويصح، وأصحها حديث أبي هريرة الذي أخرجه مسلم، والله أعلم.