للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمه العوام بن حوشب، قال: نزلتُ مرة حيًّا، وإلى جانب ذلك الحي مقبرةٌ، فلما كان بعد العصر انشق منها قبر، فخرج رجل رأسه رأس الحمار وجسده جسد إنسان، فنهق ثلاث نهقات، ثم انطبق عليه القبر، فإذا عجوز تغزل شعرا أو صوفا، فقالت امرأة: ترى تلك العجوز؟ قلت: ما لها؟ قالت: تلك أم هذا. قلت: وما كان قصته؟ قالت: كان يشرب الخمر، فإذا راح تقول له أمه: يا بني اتق الله، إلى متى تشرب [هذا] (١) الخمر؟! فيقول لها: إنما أنتِ تَنْهَقِينَ كما يَنْهَق الحمار. قالت: فمات بعد العصر، - قالت: - فهو يَنْشَقُّ عنه القبر بعد العصر كل يوم فينهق ثلاث نَهَقَاتٍ ثم ينطبق عليه القبر.

• [قال الإمام (٢): حدث به أبو العباس الأصم إملاء بنيسابور [بمشهد من الحفاظ وأهل العلم فلم يُنكِروه (٣).

٤٧٢ - أخبرنا أبو القاسم بن أبي حرب بنيسابور] (٤)، أخبرنا الحاكم أبو الحسن السقا، حدثنا محمد بن أحمد بن يوسف، حدثنا أحمد [بن عثمان، حدثنا أحمد بن] (٥) إبراهيم الدورقي، حدثنا سيار، حدثنا جعفر قال: سمعت مالكًا يقول: قرأت في التوراة: لا تَقْطَع من كان يَصِلُ أباك فيُطْفَأ لذلك نورك (٦).


(١) ليست في (ق).
(٢) من (ح).
(٣) إسناده صحيح مقطوع: انفرد به المصنف، ورجاله كلهم ثقات، وهو من كلام العوام بن حوشب.
(٤) ساقط من (ق).
(٥) ساقط من (س).
(٦) إسناده حسن مقطوع: وقد انفرد به المصنف، ورجاله كلهم صدوقون، فسيار هو سيار بن حاتم العنزي، وشيخه هو جعفر بن سليمان الضبعي، ومالك هو ابن دينار، وهو من كلامه.
وقد روي مرفوعًا، ولا يصح؛ فقد أخرجه ابن ابي شيبة في «مصنفه» (٢٦٣٦٢)، من طريق: وكيع، عن عبد الله بن عمرو بن علقمة، عن عمر بن سعيد بن أبى حسين، به. وفيه: عمر بن سعيد بن أبى حسين من كبار أتباع التابعين، ولم يدرك النبي ، فيكون مرسلًا. وأخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٤٢)، من طريق: عبد الله بن لاحق، عن سعد بن عبادة، عن أبيه، عن عبد الله بن سلام، به. وفيه: سعد بن عبادة الزرقي، وهو مجهول.

<<  <  ج: ص:  >  >>