(٢) ضعيف جدًّا: أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (٧٧٨)، وفيه: محمد بن يونس بن موسى الكديمي القرشي، وهو ضعيف، قال فيه الدارقطني: كان الكديمي يتهم بوضع الحديث. ينظر: «الكامل في الضعفاء» (٧/ ٥٥٣)، و «الضعفاء والمتروكون» لابن الجوزي (٣/ ١٠٩)، و «ميزان الاعتدال» (٤/ ٧٥). (٣) من (س) و (ج). (٤) قال ابن منظور في «لسان العرب» (٥/ ٣٤٦٠): الفرق من النار فلذ كبده، أي: خوف النار قطع كبده. (٥) ضعيف جدًّا: انفرد به المصنف، وفيه: حازم أو خازم بن جبلة، وهو ضعيف، لا يكتب حديثه، والحسن البصري مدلس ولم يصرح بالسماع، ولم يدرك حذيفة، والله أعلم. وقد أخرجه أحمد في «الزهد» (١٦٧٣)، وأبو نعيم في «الحلية» (٢/ ٢٩٢)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٩٩٩)، وغيرهم، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ فَقُلْتُ: مَا عِنْدِي كَبِيرُ عَمَلٍ إِلَّا أَنِّي أَرْجُو اللهَ وَأَخَافُ مِنْهُ قَالَ: «مَا شَاءَ اللهُ، مَنْ خَافَ مِنْ شَيْءٍ حَذِرَ مِنْهُ، وَمَنْ رَجَا شَيْئًا طَلَبَهُ وَمَا أَدْرِي مَا حَسْبُ خَوْفِ عَبْدٍ عُرِضَتْ لَهُ شَهْوَةٌ فَلَمْ يَدَعْهَا لِمَا يَخَافُ، أَوِ ابْتُلِيَ بِبَلَاءٍ فَلَمْ يَصْبِرْ عَلَيْهِ لِمَا يَرْجُو» قَالَ مُعَاوِيَةُ: فَإِذَا أَنَا قَدْ زَكَّيْتُ نَفْسِي، وَأَنَا لَا أَعْلَمُ. والسند إلى معاوية بن قرة رجاله ثقات. ينظر: «لسان الميزان» (٣/ ٣١٢)، و «جامع التحصيل» (ص: ١٦٢).