للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عند النبي [فقال] (١): «أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَصِحَّ فَلَا يَسْقَمُ؟». فقالوا: نحن يا رسول الله؟ فقال: «أَتُحِبُّونَ أَنْ تَكُونُوا كَالْحُمُرِ الصَّيَّالَةِ؛ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ تَكُونُوا أَصْحَابَ بَلَاءٍ وَأَصْحَابَ كَفَّارَاتٍ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ اللهَ [لَيُحِبُّ] (٢) أَنْ يَبْتَلِيَ الْعَبْدَ بِالْبَلَاءِ وَيُحِبُّهُ، وَقَدْ كَتَبَ لَهُ الدَّرَجَةَ مِنَ الْجَنَّةِ مَا يَبْلُغُهَا بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ دُونَ أَنْ يَبْتَلِيَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ تِلْكَ الدَّرَجَةَ» (٣).

[قال الشيخ:] (٤) (الحمر الصيالة): العِيرُ [الذي] (٥) [بالفلاة] (٦) يَصُولُ البَعضُ على البَعضِ ويَعضُّ البعضُ [البعضَ] (٧) وهي أصح الحيوان جسما.

٥٥٦ - وأخبرنا [عاصم] (٨) بن الحسن، أخبرنا أبو عمر بن مهدي، حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، حدثنا عمرو بن خليفة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة ، قال: جاءت امرأة من اليمن إلى رسول الله فقالت: يا رسول الله ادعُ الله أن يشفيني. قال: «إِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللهَ ﷿ فَشَفَاكَ، وَإِنْ شِئْتِ فَاصْبِرِي وَلَا حِسَابَ


(١) وفي (ق): قال.
(٢) وفي (ق): يحب.
(٣) إسناده ضعيف: أخرجه الروياني في «مسنده» (١٥٤٤)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٩٣٩٣)، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (٨٥١)، وغيرهم، وفيه: محمد بن أبى حميد الرازي، وهو ضعيف، وشيخه أبو عقيل الزرقي مجهول، فقد ذكره البخاري في «التاريخ الكبير» (٧/ ٢٦٦)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وأبو إياس بن أبي فاطمة مجهول كذلك، والله أعلم.
(٤) من (ح).
(٥) وفي (ق): البري.
(٦) وفي (س): في الفلاة.
(٧) وفي (س): على البعض.
(٨) وفي (س): العاصم.

<<  <  ج: ص:  >  >>