للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٠ - أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الذكواني، أخبرنا أحمد بن موسى الحافظ، أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أُمَيْنَة أنها سألت عائشة عن هذه الآية ﴿مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ﴾ قالت: ما سألني عن هذه الآية أحد منذ سألت عنها رسول الله ، [سألت رسول الله (١) فقال: «يَا عَائِشَةُ هَذِهِ [مُتَابَعَةُ] (٢) اللهِ الْعَبْدَ بِمَا يُصِيبُهُ مِنَ الْحُمَّى وَالنَّكْبَةِ وَالشَّوْكَةِ حَتَّى الْبِضَاعَةُ يَضَعُهَا فِي كُمِّهِ فَيَفْزَعُ لَهَا فَيَجِدُهَا فِي ضِبْنِهِ حَتَّى أَنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَخْرُجُ مِنْ ذُنُوبِهِ كَمَا يَخْرُجُ التِّبْرُ الْأَحْمَرِ (٣) مِنَ الْكِيرِ (٤)» (٥).

[قال الشيخ الإمام:] (٦) قوله: (فيجدها في ضبنه) [يريد: فيجدها] (٧) في


(١) ساقط من (ج).
(٢) وفي (س): مبايعة.
(٣) قال الأزهري في «تهذيب اللغة» (١٤/ ١٩٦): التبر: يقع على جميع جواهر الأرض قبل أن تصاغ، منها النحاس والصفر والشبة والزجاج وغيره، فإذا صيغا فهما ذهب وفضة.
(٤) الكير هو: زِقُّ الحداد الذي ينفخ فيه ويكون أيضا من جلد غليظ وله حافات وجمعه كيرة. «المصباح المنير» (ك ي ر).
(٥) إسناده ضعيف: أخرجه أحمد في «مسنده» (٢٥٨٣٥)، والطيالسي في «مسنده» (١٦٨٩)، وفيه: علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف، وأمية أو أمينة بنت عبد الله، مجهولة. ينظر: «إتحاف الخيرة المهرة» (٦/ ١٩٩)، و «إتحاف المهرة» لابن حجر (١٧/ ٦٨٩)، و «تلخيص المتشابه في الرسم» (٢/ ٨٥٠).
(٦) من (ح).
(٧) ليس في (ق).

<<  <  ج: ص:  >  >>