(٢) إسناده ضعيف: أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢٨٠٠)، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (١٧١٢)، وفيه: جهم بن عثمان السلمي، وهو مجهول، وشيخه ابن جشيب مجهول أيضًا. ينظر: «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٢/ ٥٢٢)، و «التاريخ الكبير» للبخاري (٦/ ٤٥٧)، و «ميزان الاعتدال» (١/ ٤٢٦)، و «تاريخ الإسلام» (٣/ ٢٥٣)، و «لسان الميزان» (٢/ ٥٠١).(٣) وفي (ق): حسنويه.(٤) وفي (ق): خليل.(٥) إسناده ضعيف: انفرد به المصنف، وفيه: عقيل بن شبيب، وهو ضعيف، وقال الذهبي في «ميزان الاعتدال» (٣/ ٨٨) لا يعرف هو ولا الصحابي إلا بهذا الحديث، تفرد به محمد ابن مهاجر، عنه.فائدة: قال ابن أبي حاتم في «علل الحديث» (٦/ ٢٠٠): وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَفَضْلٌ الأَعْرَجُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعِيدٍ بن أَحْمَدَ الطَّالَقَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ عَقِيلِ بْنِ شَبِيبٍ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ الْجُشْمِيِّ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: سَمُّوا أَوْلادَكُمْ أَسْمَاءَ الأَنْبِيَاءِ، وَأَحْسَنُ الأَسْمَاءِ عَبْدُ اللهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَأَصْدَقُهَا حَارِثٌ وَهَمَّامٌ، وَأَقْبَحُهَا حَرْبٌ وَمُرَّةُ، وَارْتَبِطُوا الْخَيْلَ، وَامْسَحُوا عَلَى نَوَاصِيهَا، وَقَلِّدُوهَا، وَلا تُقَلِّدُوهَا الأَوْتَارَ، قَالَ أَبِي: سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ فَضْلٍ الأَعْرَجِ، وَفَاتَنِي مِنْ أَحْمَدَ وَأَنْكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَكَانَ يَقَعُ فِي قَلْبِي أَنَّهُ أَبُو وَهْبٍ الْكِلاعِيُّ صَاحِبُ مَكْحُولٍ، وكان أصحابنا يستغربون فلا يمكنني أن أقول شيئا لما رَوَاهُ أَحْمَد، ثم قدمت حمص فإذا قد حَدَّثَنَا ابْن المصفى، عَنْ أَبِي الْمُغِيرَة، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مهاجر، قَالَ: حَدَّثَنِي عقيل بْن سَعِيد، عَنْ أَبِي وَهْب الكلاعي، قَالَ: قَالَ النَّبِيّ ﷺ. وينظر أيضًا: «النكت على ابن الصلاح» لابن حجر (٢/ ٧٨٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute