كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب في الترهيب من الجور بين الأولاد - فصل في الترغيب في الشفقة على البنات والنفقة عليهن والرحمة لهن - ج: 1 - ص: 480

٦٢٢ - وأخبرنا أبو عمرو، أخبرنا والدي، أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد ابن إسحاق الإسفراييني، حدثنا عبد الرحمن بن الحسن بن سختويه التستري، عن أبيه، عن حفص بن عمر الرازي - وهو الإمام -، عن أبي [حرة] (١) واصل بن عبد الرحمن، حدثنا علي بن زيد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله ﵁ قال: خطب رسول الله ﷺ فحَثَّ على صلة الرحم، ثم قال: «مَنْ كَانَ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ يَكُفُّهُنَّ وَيُؤْوِيهِنَّ وَيَرْحَمْهُنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ». فقال قائل: يا رسول الله وثنتين (٢)؟ قال: «وَثِنْتَيْنِ». فقال علي بن زيد: فلو قال: واحدةً، رجونا أن يقول: واحدة؛ ثم قال علي بن زيد: ما كذبْتُ على محمد، ولا كذَب محمد على جابر، ولا كذَب جابر على رسول الله ﷺ (٣).

---

(١) وفي (ق): مرة.
(٢) وحاول بعضهم تغييرها في (ق) إلى: واثنتان.
(٣) إسناده ضعيف: أخرجه أحمد في «مسنده» (٨٣١٦)، (١٤٢٤٧)، والبخاري في «الأدب المفرد» (٧٨)، وابن بي شيبة في «مصنفه» (٢٥٤٣٤)، وأبو يعلى في «مسنده» (٢٢١٠)، والطبراني في «الأوسط» (٤٧٦٠)، وابن أبي الدنيا في «النفقة على العيال» (٨٤)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (١٠٥١٣)، وغيرهم، وفيه: علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف، وقد تابعه أيوب السختياني، من طريق: عاصم بن هلال عنه، كما أخرجه أبو يعلى في «معجمه» (٣٠)، والطبراني في «الأوسط» (٥١٥٧)، وأبو نعيم في «الحلية» (٣/ ١٤)، وفيه: عاصم بن هلال، وهو إلى الضعف أقرب.