(٢) إسناده حسن: أخرجه أحمد في «مسنده» (٢٦١٩٤)، والبخاري في «الأدب المفرد» (٥٤١)، وأبو يعلى في «مسنده» (٤٨٧٣)، وابن حبان في «صحيحه» (٥٦٧٥)، وغيرهم، وفيه: وهو وإن كان في كلام إلا أنه يحسن حديثه مالم يطرأ عليه وهم، وباقي إسناده فرجاله ثقات، وإن كان قد وقع عن أحمد أنه جعل القاسم بدل عمرة فلا يضر من حيث التوثيق والسماع، والله أعلم. وأصل الحديث أخرجه البخاري في «صحيحه» (٦٧٦)، والترمذي في «سننه» (٢٤٨٩)، وأحمد في «مسنده» (٢٤٢٢٦)، وغيرهم، عَنِ الأَسْوَدِ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ مَا كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ؟ قَالَتْ: «كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ - تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِ - فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ». ينظر: «علل» الدارقطني (٨/ ٢٢٥)، و «تهذيب التهذيب» (١٠/ ٢١١). (٣) من (ح) و (ق).