للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

علي بن محمد الوراق يقول: سمعت [أبا الحسين] (١) المهلبي يقول: قال ذو النون المصري: علامة السعادة ثلاث: متى ما زِيدَ في عمره نَقَصَ من حرصه، ومتى ما زِيد في مَالِهِ زِيد في سَخائه، ومتى ما زِيد في قَدْرِه زِيدَ في تواضعه؛ وعلامة [الشَّقَاء] (٢) ثلاث: متى ما زِيدَ في عمره زِيدَ في حِرْصِه، ومتى ما زِيدَ في مَالِه زِيدَ في بُخْلِه، ومتى ما زِيدَ في قَدْرِه زِيدَ في تَجَبُّرِهِ وتَكَبُّرِهِ (٣).

٦٥١ - أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الذكواني، أخبرنا أبو بكر بن مردويه، حدثنا أحمد بن الحسن بن أيوب، حدثنا عبد الله بن محمد بن زكريا، حدثنا إسماعيل بن عمرو، حدثنا فرج بن فضالة (٤)، عن أبي راشد، عن يزيد بن ميسرة، قال: قال عيسى ابن مريم : بحقٍّ أقول لكم: كما تَواضَعُون كذلك تُرْفَعُون، وكما تَرحَمون كذلك تُرحَمون، وكما تَقْضُون من حوائج الناس كذلك يَقضِي الله من حوائجكم (٥).


(١) وفي (س): الحسن.
(٢) وفي (ج): الشقاوة.
(٣) إسناده ضعيف: انفرد به المصنف، وفيه من لم أقف له على ترجمة، وأبو الحسين المهبلي، وشيخه ذو النون المصري زهاد عباد. ينظر: «تاريخ الإسلام» (٨/ ٦٥٧)، و «ميزان الاعتدال» (٢/ ٣٣).
(٤) زيد في (ق): عن أبي فضالة.
(٥) إسناده ضعيف: وقد انفرد به المصنف، وفيه: فرج بن فضالة، وهو ضعيف، وهو من قول يزيد بن ميسرة، ينظر: «التاريخ الكبير» للبخاري (٨/ ٣٥٥)، و «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٩/ ٢٨٨)، «تهذيب التهذيب» (٨/ ٢٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>