(٢) وفي (ج) و (ق): الحسن. (٣) وفي (ج): وإذا. (٤) وفي (ج) و (س): وإذا. (٥) وفي (ق): توكلت. (٦) إسناده ضعيف: أخرجه ابن شاهين في «الترغيب في فضائل الأعمال» (٣٤٩)، وفيه: عطية العوفي، وهو ضعيف، وقد أخرجه أحمد في «مسنده» (١١١٥٦)، وابن ماجه في «سننه» (٧٧٨)، وابن الجعد في «مسنده» (٢٠٣١)، وابن أبي شيبة في «مسنده» (٢٩٢٠٢)، وغيرهم، بهذا السند بلفظ آخر، وهو: «مَنْ قَالَ حِينَ يَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ، وَبِحَقِّ مَمْشَايَ فَإِنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشَرًا وَلَا بَطَرًا، وَلَا رِيَاءً وَلَا سُمْعَةً، خَرَجْتُ اتِّقَاءَ سَخَطِكَ، وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُنْقِذَنِي مِنَ النَّارِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ، وَأَقْبَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ حَتَّى يَفْرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ». وأخرجه الترمذي في «سننه» (٣٤٢٦)، وأبو داود في «سننه» (٥٠٩٥)، والنسائي في «السنن الكبرى» (٩٨٣٧)، وابن حبان في «صحيحه» (٨٢٢)، بالمتن الذي ذكر المصنف بسند آخر، من طريق: ابن جريج، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، نحوه. وفيه: ابن جريج، وهو مدلس ولم يصرح بالسماع، لا سيما وقد قال الترمذي في «العلل الكبير» (ص: ٣٦٢): سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: حَدَّثُونِي عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَلَا أَعْرِفُ لِابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ. وَلَا أَعْرِفُ لَهُ سَمَاعًا مِنْهُ. قلت: ففيه وهم قد حصل في هذا الحديث، وهو أن المتن المذكور من مسند أبي سعيد الخدري خطأ، وإنما هو من مسند أنس، وكلا الطريقين ضعيفان، والله أعلم.