للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الرحمن [النسفي] (١)، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا عبد الله بن المبارك قال: قرأت على محمد بن شعيب، عن النعمان، عن مكحول أن أبا الدرداء كان يقول: إنَّ من الناس مفاتيح للخير مَغَالِيقٌ للشَرِّ ولهم بذلك أَجْرٌ، ومن الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير وعليهم بذلك إِصْرٌ؛ وتَفَكُّرُ ساعة خَيْرٌ من قيام ليلة (٢).

٦٧٨ - أخبرنا عاصم بن الحسن، أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو علي بن صفوان، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثني حمزة بن العباس، أخبرنا عبدان بن عثمان، حدثنا عبد الله، حدثنا يحيى بن أيوب، عن عمارة بن غزية، عن محمد بن عبد الله بن عمرو، (٣) عن أمه فاطمة بنت حسين، عن عائشة أنها كانت تقول: كان أُسَيْد بن [حُضَيْر] (٤) من أفاضل الناس، وكان يقول: ما شهدت جنازة قط فحدثت نفسي [بسوى] (٥) ما هو مفعول بها، وما هي صائرة إليه (٦).


(١) وفي (ق): النسقي.
(٢) إسناده ضعيف: انفرد المصنف بهذا الإسناد، وجعله من مسند أبي الدرداء، وفيه: مكحول الشامي، وهو كثير الإرسال، ولم يسمع من أبي الدرداء.
وفي الباب عن أنس بن مالك، ولا يصح، كما أخرجه ابن ماجه في «سننه» (٢٣٧)، والطيالسي في «مسنده» (٢١٩٥)، وابن أبي عاصم في «السنة» (٢٩٧)، وابن الأعراب في «معجمه» (١٨٣)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٦٨٧)، وغيرهم، وفيه: محمد بن أبى حميد الأنصاري، وهو ضعيف، قال ابن معين: منكر الحديث، وقال ابن حبان: لا يحتج به. ينظر: «المجروحين» لابن حبان (١/ ٢٥٣)، و «تهذيب الكمال» (٢٥/ ١١٢)، و «تهذيب التهذيب» (٩/ ١٣٣).
(٣) زيد في (ج) و (س): عن أبيه.
(٤) وفي (ق): حصين.
(٥) وفي (ق): سوى.
(٦) حسن موقوف: أخرجه أحمد في «مسنده» (١٩٠٩٣)، والطبراني في «المعجم الكبير» (١/ ٢٠٥ رقم ٥٥٤)، وابن المبارك في «الزهد» (٢٤٣)، وابن الأعرابي في «معجمه» (٢٢٤٩)، والحاكم في «المستدرك» (٥٢٦٠)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٨٨٣٥)، وفيه: يحيى بن أيوب الغافقي، وهو متكلم فيه، إلا أنه متابع من ابن لهيعة، وهو أيضًا ضعيف، وعمارة بن غزية صدوق لابأس به، وباقي رجال السند ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>