للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَدَيْهِ يَبْكِي، وقال: ثَكَلَتْ عمر أُمُّه إِنْ لم [يغفر له ربه] (١)؛ تجد هذا كان يستخفي بهذا من أهله فيقول: [الآن] (٢) رآني عمر [فيتتايع] (٣) فيه. قال: وهجر الشيخ مجالس عمر حِينًا؛ فبينا عمر بعد ذلك بحينٍ جالس إذا هو به قد جاء شبه المستخفي حتى جلس في أخريات الناس، فرآه عمر فقال: عَلَيَّ بهذا الشيخ، [فأُتِيَ] (٤) فقيل له: أجب، فقام وهو يرى أن عمر سيُؤَنِّبَه بما رأى منه. فقال له عمر : اُدْنُ مني، فما زال يدنيه حتى أجلسه بجنبه، [وقال] (٥) له: أَدْنِ مني أذنك؛ فَالْتَقَمَ أذنه [فقال] (٦): أَمَ والذي بعث محمدًا بالحق رسولا ما أخبرتُ أحدًا من الناس بما رأيت منك ولا ابن مسعود، فإنه كان معي. فقال: يا أمير المؤمنين أَدْنِ مني أذنك، فالْتَقَمَ أُذُنَهُ فقال: ولا أنا والذي بعث محمدا بالحق رسولا ما عدت إليه حتى جلست مجلسي هذا. فرفع عمر صوته يُكَبِّر ما يدري الناس من أي شيء يُكَبِّر (٧).


(١) وفي (ح): يكن له ربه يغفره.
(٢) ليست في (ق).
(٣) وفي (ح): فيتيابع وفي (ب): فيتتابع.
(٤) وفي (ح) و (ق): فأتى.
(٥) وفي (ح) و (ق): وقال.
(٦) وفي (س): وقال.
(٧) إسناده ضعيف جدًّا: وقد انفرد به المصنف، وفيه: محمد بن حميد الرازي، وهو ضعيف، والسدي هو إسماعيل بن عبد الرحمن الأعور الكبير، وهو ضعيف. ينظر: «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٢/ ١٨٤)، و «الضعفاء والمتروكون» لابن الجوزي (١/ ١١٥)، و «تهذيب التهذيب» (١/ ٣١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>