للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١٨ - أخبرنا [أحمد] (١) بن عبد الرحمن [بن أبي بكر] (٢)، حدثنا محمد بن إبراهيم الجرجاني، حدثنا أبو علي الحسين بن علي الوراق، حدثنا محمد بن زكريا الغلابي، حدثنا العباس بن بكار، حدثنا عبد الله بن سليمان المزني، عن ليث ابن أبي سليم، عن مجاهد، قال: حدثني مَنْ سمِع علي بن أبي طالب يخطب فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: عباد الله الموت ليس منه [فوت] (٣)، إن أقمتم له أخذكم، وإن فررتم منه أدرككم، الموت معقود بنواصيكم، فالنجا النجا، والوحا الوحا (٤)، فإن وراءكم طالب حثيث: القبر، احذروا ضنكه، وظلمته وضيقه، ألا إن القبر حفرة من حفر جهنم، أو روضة من رياض الجنة، ألا وإنه يتكلم في كل يوم ثلاث مرات فيقول: [أنا بيت الظلمة] (٥)، أنا بيت الوحشة، أنا بيت الدود، ألا وإن وراء ذلك اليوم أشد من ذلك (٦)؛ نار حَرُّها شديد، وقعرها عميق، وحبلها حديد، ليس لله ﷿ فيها رحمة. فبكى المسلمون حوله بكاء شديدا، فقال: وإن من وراء ذلك جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين، أجارنا الله وإياكم من العذاب الأليم (٧).


(١) وفي (ج): ومحمد.
(٢) ليس في (ح).
(٣) وفي (ق): الفوت.
(٤) قال الخطابي في (غريب الحديث) (٢/ ١٩): والوحا: السرعة والاستعجال في السير.
(٥) أُخِّرت في (ق) بعد قوله: أنا بيت الدود.
(٦) زيد في (س) و (ج): اليوم.
(٧) إسناده ضعيف: أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٤٢/ ٤٩٧)، وهو إسناد مسلسل بالضعف؛ ففيه: العبّاس بن بكّار، وهو كذاب، منكر الحديث، وشيخه: عبد الله بن سليمان بن جنادة؛ قال فيه البخاري: فيه نظر، وليث بن أبي سليم، وشيخ مجاهد مبهم. ينظر: «الضعفاء الكبير» (٣/ ٣٦٣)، و «ميزان الاعتدال» (٢/ ٣٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>