للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

له: عطاء بن دينار (١)، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله ، قال: قال رسول الله : «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ [فَلَا يَدْخُلِ الحَمَّامَ إِلَّا بِمِئْزَرٍ] (٢)؛ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلَا يُدْخِلَ حَلِيلَتَهُ الحَمَّامَ» (٣).

٢٨ - أخبرنا سليمان بن إبراهيم وأحمد بن عبد الرحمن، قالا: حدثنا أبو بكر


(١) هو: أبو محمد البصرى عطاء بن عجلان الحنفى العطار، و قيل اسمه ميمون،
(٢) سقطت من (س).
(٣) إسناده ضعيف: عطاء بن دينار الصواب أنه عطاء بن عجلان، وهو متروك الحديث؛ فعطاء بن دينار الهذلي ليس له رواية عن أبي الزبير، فيما وقفت عليه، وأيضًا ليس من الرواة عنه عبد الوارث، وبعضهم جعله بن أبي رباح، وبعضهم جعله السائب، والصواب أنه ابن عجلان كما أشار البخاري إلى ذلك، فقد أشار ابن حجر إلى كلام البخاري بعد أن أخرج روايته عند ابن راهويه؛ فقال: قال البخاري: عطاء بن عجلان بصري نسبه عبد الوارث، منكر الحديث؛ قال ابن حجر: "أخرجته لغرابة لفظه، وإلا فقد أخرجه أحمد من حديث ابن لهيعة، عن أبي الزبير بلفظ: "فلا يدخل بحليلته الحمام"، ومعنى المتن الذي أوردناه يعطي غير معنى هذا.
أخرجه ابن راهويه؛ كما في (المطالب العالية ١١/ ٤٦٩) عن محمد بن يحيى، عن أبي معمر، عن عبد الوارث، حدثنا رجل يقال له: عطاء بن عجلان، عن أبي الزبير، فذكره.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" (١/ ١٩٨)، وفي "السنن الكبرى" (٦٧٠)، والحاكم (٧٧٧٩)، والبيهقي في "الشعب" (٥٥٩٦)، والخطيب في "تاريخه" (١/ ٢٤٤) من طريق معاذ بن هشام عن أبيه، عن عطاء، به.
وأخرجه أبو حنيفة في "مسنده" (ص: ١٧٠ - ١٧١)، وأحمد (١٤٦٥١)، والطبراني في "الأوسط" (٢٥١٠) من طريق أبي الزبير، فذكر نحوه.
ومدار هذه الطرق على أبي الزبير، وقد عنعن، وهو مشهور بالتدليس، وقد توبع من طاووس، لكنها متابعة ضعيفة؛ فقد أخرجه الترمذي (٢٨٠١)، وأبو يعلى (١٩٢٥) من طريق ليث بن أبي سليم، عن طاووس، عن جابر، فذكره. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث طاووس عن جابر إلا من هذا الوجه". وليث بن أبي سليم ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>