(٢) وفي (ح): عدد ما في السموات والأرض والحمد لله عدد ما خلق، سبحان الله ملء ما خلق. (٣) إسناده ضعيف، وفي كل طرقه مقال: أخرجه الطبراني في «الدعاء» (١٧٤٣)، وفيه: مجاهد بن رومي، وهو إلى الجهالة أقرب. وقد ذكره البخاري في «التاريخ الكبير» (٧/ ٤١٢)، وانفرد ابن معين بتوثيقه، وانفراد يحيى بن معين بتوثيق بعض التابعين فيه نظر عن بعض أهل العلم. ولهذا الخبر طريق آخر عن أبي أمامة، كما أخرجه أحمد في «مسنده» (٢٢١٤٤)، والطبراني في «المعجم الكبير» (٨/ ٢٥٣ رقم ٧٩٨٧)، والحاكم في «المستدرك» (١٨٩١)، والبيهقي في «الدعوات الكبير» (١٥٢)، وغيرهم، من طريق: حصين بن عبد الرحمن، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي أمامة، نحوه، ورجاله ثقات، والأسانيد إلى حصين صحيحة، وإن كان في بعضها كلام، إلا أنها تنجبر بغيرها. وأخرجه الروياني في «مسنده» (١٢٣٣)، من طريق: عبد الكريم بن أبي المخارق، عن أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة، نحوه، وفيه: عبد الكريم بن أبي المخارق، وهو ضعيف. وأخرجه الروياني في «مسنده» (١٢٣٥)، وابن خزيمة في «صحيحه» (٧٥٤)، وابن حبان في «صحيحه» (٨٣٠)، والطبراني في «المعجم الكبير» (٨/ ٢٩٢ رقم ٨١٢٢)، وغيرهم، من طريق: مصعب بن محمد بن شرحبيل، عن محمد بن سعد بن زرارة، عن أبي أمامة، نحوه، وفيه: مصعب بن محمد بن شرحبيل، وهو إلى الضعف أقرب، وشيخه محمد بن سعد بن زرارة، وهو مجهول. وأخرجه البيهقي في «الدعوات الكبير» (١٥١)، من طريق: محمد بن جحادة، عن الوليد بن العيزار، عن أبي أمامة، نحوه. والوليد بن العيزار لم يسمع، ولم يدرك أبا أمامة. وفي الباب عن أبي الدرداء، ولا يصح، كما أخرجه البزار في «مسنده» (٤٠٨٣)، من طريق: أبي إسرائيل، عن ليث بن أبي سليم، عن يزيد الأصم، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، نحوه. وفيه: ليث بن أسليم، وهو ضعيف لا سيما وقد قال البزار: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ إلاَّ أَبُو إِسْرَائِيلَ وَحْدَهُ؛ فَإِنَّهُ قَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ أَهْلُ الْعِلْمِ وَضَعَّفُوهُ، وَرَوَى عَنْهُ الثَّوْرِيّ فَمَنْ دُونَهُ، وَاحْتَمَلَ النَّاسُ حَدِيثَهُ عَلَى مَا فِيهِ، وَإنَّما كَتَبْنَاهُ لأَنَّا لا نَحْفَظُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ غَيْرِهِ، ولَا نَعْلَمُ يَزِيدَ بْنَ الأَصَمِّ رَوَى عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ غَيْرَ هذا الحديث.