كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب في الترغيب في التوبة - فصل - ج: 1 - ص: 593

سبحانك عملت سوءًا وظلمت نفسي؛ فارحمني وأنت [خير] (١) الراحمين، لا إله إلا أنت سبحانك، رب عملت سوءًا وظلمت نفسي؛ فتب عليَّ إنك أنت التواب الرحيم (٢).

٧٨٦ - أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عبد الرحمن، [حدثنا] (٣) أبو عبد الله الجرجاني، حدثنا حاجب بن أحمد، حدثنا محمد بن حماد الغازي، حدثنا أبو معاوية الضرير محمد بن خازم، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن أبي موسى ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «[يَدُ اللهِ] (٤) بُسْطَانِ لِمُسِيءِ اللَّيْلِ [لِيَتُوبَ] (٥) بِالنَّهَارِ، وَلِمُسِيءِ النَّهَارِ [لِيَتُوبَ] (٦) بِاللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا» (٧).

• محمد بن خازم؛ بالخاء المعجمة، حافظ كبير.

٧٨٧ - أخبرنا [أبو الحسين] (٨) أحمد بن عبد الرحمن (٩)، [حدثنا] (١٠)

---

(١) وفي (ح) و (ج): أرحم.
(٢) إسناد حسن مقطوع: قد انفرد به المصنف، وفيه: عبد الرحمن بن صالح الأزدي، وهو صدوق يحسن حديثه، وباقي رجاله ثقات.
وفي الباب عن أنس قوله، ولا يصح، كما أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (٦٧٧٣)، وفيه: جناح بن عبد العزيز، ولم أقف له على ترجمة.
(٣) وفي (ح): أخبرنا.
(٤) وفي (ق): يدا الله.
(٥) وفي (س) و (ب): يتوب.
(٦) وفي (س) و (ب): يتوب.
(٧) أخرجه مسلم في «صحيحه» (٢٧٥٩)، وأحمد في «مسنده» (١٩٥٢٩)، والنسائي في «السنن الكبرى» (١١١١٦)، والطيالسي في «مسنده» (٤٩٢)، وغيرهم.
(٨) ليس في (ح).
(٩) زيد في (ج): الذكواني.
(١٠) وفي (ح): أخبرنا.