للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحب إليه من درهم أخيه لم ينصح المسلمين في المعاملة (١).

٨١٢ - أخبرنا عمر بن أحمد السمسار، أخبرنا أبو بكر [بن أبي علي] (٢)، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا أحمد بن عصام، حدثنا مؤمل بن إسماعيل، حدثنا سفيان، حدثنا سهيل، قال: سمعت عطاء بن يزيد الليثي، يُحدِّثُ عن تميم الداري قال: قال رسول الله : «الدِّينُ النَّصِيحَةُ، الدِّينُ النَّصِيحَةُ، الدِّينُ النَّصِيحَةُ». قيل: يا رسول الله، لمن؟ قال: «للهِ وَلِرَسُولِهِ، وَلِكِتَابِهِ، وَلِدِينِهِ، وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، وَلِعَامَّتِهِمْ» (٣).

٨١٣ - وقال معاذ بن جبل في وصيته -: إنه لا بد لك من نصيبك من الدنيا، وأنت إلى [نصيبك من الآخرة أحوج، فابدأ بنصيبك من الآخرة [فخذه] (٤)، فإنه سَيَمُرُّ على] (٥) نصيبك من الدنيا فينتظمه [لك] (٦) انتظاما، ويزول معك حيث ما زلت.

• وفي بعض الآثار: كنا نترك سبعين بابا من الحلال مخافة باب واحد من الحرام (٧).


(١) ينظر: «قوت القلوب» (٢/ ٤٣٣).
(٢) وفي (ج): ابن علي.
(٣) أخرجه مسلم في «صحيحه» (٥٥)، وأحمد في «مسنده» (١٦٩٤٠)، وأبو داود في «سننه» (٤٩٤٤)، والنسائي في «سننه» (٤١٩٧)، وأبو يعلى في «مسنده» (٧١٦٤)، وابن حبان في «صحيحه» (٤٥٧٥)، وغيرهم.
(٤) وفي (س): فخذ.
(٥) ساقط من (ق).
(٦) ليست في (س) و (ب).
(٧) منقطع: أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (١٠١٤٧)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٥٨/ ٤٣٦)، من طريق: أبي قلابة الجرمي، عن فلان، عن معاذ. وشيخ أبي قلابة مجهول، وكذا؛ فإنه لم يدرك معاذ بن جبل.

<<  <  ج: ص:  >  >>