للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُكْلَمُ أَحَدٌ فِي سَبِيلِ اللهِ - وَاللهُ أَعْلَمُ [بِمَنْ] (١) يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ - إِلَّا جَاءَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَجُرْحُهُ يَثْعَبُ دَمًا، اللَّوْنُ (٢) لَوْنُ الدَّمِ، وَالرِّيحُ رِيحُ المِسْكِ» (٣).

• قوله: (لا يُكْلَم) أي: لا يُجْرَح. (يَثْعَبُ دمًا) أي: يَسِيل دما.

٨٣٥ - أخبرنا محمد بن إبراهيم الكرجي، أخبرنا عبد الله بن عمر بن زاذان، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسحاق، حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن أبي الخطاب، عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله عام تبوك يخطب الناس وهو مُسنِدٌ ظَهْرَه إلى راحلته، [فقال] (٤): «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ وَشَرِّ النَّاسِ؛ إِنَّ مِنْ خَيْرِ النَّاسِ رَجُلًا عَمِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ عَلَى ظَهْرِ فَرَسِهِ أَوْ عَلَى ظَهْرِ بَعِيرِهِ أَوْ عَلَى قَدَمَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْمَوْتُ، وَإِنَّ مِنْ شَرِّ النَّاسِ رَجُلًا فَاجِرًا يَقْرَأُ كِتَابَ اللهِ لَا يَرْعَوِي إِلَى شَيْءٍ مِنْهُ» (٥).


(١) وفي (ج): بما.
(٢) وفي (ح): لونه.
(٣) أخرجه البخاري في «صحيحه» (٢٨٠٣)، (٥٥٣٣)، ومسلم في «صحيحه» (١٨٧٦)، وأحمد في «مسنده» (٧٣٠٢)، وفي غير موضع، ومالك في «الموطأ» (٢/ ٤٦١ رقم ٢٩)، والترمذي في «سننه» (١٦٥٦)، والنسائي في «سننه» (٣١٤٧)، والحميدي في «مسنده» (١١٢٣)، والدارمي في «سننه» (٢٤٥٠)، وابن حبان في «صحيحه» (٤٦٥٢)، وغيرهم.
(٤) وفي (س): فقال.
(٥) إسناده ضعيف: أخرجه أحمد في «مسنده» (١١٣١٩)، والنسائي في «سننه» (٣١٠٦)، وابن أبي شيبة في «مصنفه» (١٩٥٠٩)، وعبد بن حميد في «مسنده» (٩٨٩)، والحاكم في «المستدرك» (٢٣٨٠)، وغيرهم. وفيه: أبو الخطاب المصري، وهو مجهول، فقد سئل ابن المديني عنه، فقال: لا أعرفه، ولم يرو عنه غير أبى الخير، وإذا روى عنه أبو الخير فهو قديم. ينظر: «تهذيب التهذيب» (١٢/ ٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>