للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حميد، عن أنس ، قال: قال رسول الله : «مَا مِنْ مَيِّتٍ يَمُوتُ فَيَشْهَدُ لَهُ رَجُلَانِ مِنْ جِيرَانِهِ [الْأَدْنَينَ] (١) فَيَقُولَانِ: اللَّهُمَّ [إِنَّا] (٢) لَا نَعْلَمُ إِلَّا خَيْرًا؛ إِلَّا قَالَ اللهُ لِمَلَائِكَتِهِ: أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ قَبِلْتُ شَهَادَتَهُمَا، وَغَفَرْتُ لَهُ مَا لَا يَعْلَمَانِ» (٣).


(١) وفي (ق): الأدينين.
(٢) ليست في (س).
(٣) إسناده ضعيف جدًا، وفي كل طرقه مقال: أخرجه الخطيب البغدادي في «تاريخه» (٨/ ٥٠٣)، وابن عدي في «الكامل في الضعفاء» (٥/ ١٥٤)، وفيه: الضحاك بن حمزة، وهو ضعيف جدًا ليس بشيء، لا سيما وقد قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح. «الفردوس» للديلمي (٦٠٩٧)، و «العلل المتناهية» لابن الجوزي (٢/ ٨٩٥)، و «كنز العمال» للمتقي الهندي (٤٢٧٤٤).
وفي الباب عن أبي هريرة، ولا يصح، كما أخرجه أحمد في «مسنده» (٨٩٨٩)، (٩٢٩٥)، من طريق: عبد الحميد بن جعفر، صاحب الزيادي، عن شيخ، من أهل البصرة، عن أبي هريرة، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيَشْهَدُ لَهُ ثَلَاثَةُ أَهْلِ أَبْيَاتٍ مِنْ جِيرَانِهِ الْأَدْنَيْنَ بِخَيْرٍ، إِلَّا قَالَ اللَّهُ ﷿: قَدْ قَبِلْتُ شَهَادَةَ عِبَادِي عَلَى مَا عَلِمُوا، وَغَفَرْتُ لَهُ مَا أَعْلَمُ ". وفيه: شيخ عبد الحميد بن جعفر، وهو مبهم لم يسم.
وفي الباب عن أنس، كما أخرجه أحمد في «مسنده» (١٣٥٤١)، وأبو يعلى في «مسنده» (٣٤٨١)، وابن حبان في «صحيحه» (٣٠٢٦)، والحاكم في «المستدرك» (١٣٩٨)، وغيرهم، من طريق: مؤمل بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، قال: قال رسول الله : مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيَشْهَدُ لَهُ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَهْلِ أَبْيَاتِ جِيرَانِهِ الْأَدْنَيْنَ أَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ مِنْهُ إِلَّا خَيْرًا، إِلَّا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَتَبَارَكَ: قَدْ قَبِلْتُ قَوْلَكُمْ - أَوْ قَالَ: شَهَادَتَكُمْ - وَغَفَرْتُ لَهُ مَا لَا تَعْلَمُونَ. وفيه: مؤمل بن إسماعيل، وهو سيء الحفظ، كثير الخطأ. ينظر: «إتحاف الخيرة المهرة» (٢/ ٤٣٥)، و «نتائج الأفكار» لابن حجر (٤/ ٤٣٨)، و «المطالب العالية» (٥/ ٤٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>