للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الشيطان] (١) في رمضان، وتغلق فيه أبواب النار، وتفتح فيه أبواب الجنة، ويقال فيه: يا باغي الخير هَلُمَّ؛ رمضان أَجْمَعَ، وما من ليالٍ أَحَبُّ إلى الله فيهن العملُ من ليالي العشر (٢).


(١) وفي (ح) و (ب): الشياطين.
(٢) شيخ المصنف عُمَر بْن أحْمَد بْن عُمَر، أَبُو حفص السّمسار الأصبهاني الفقيه الفَرَضيّ. ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام" (١٠/ ٥٨٤) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً. ولم أقف على ترجمة له إلا عنده.
وشيخه؛ أبو الحسن بن عبدكويه، واسمه علي بن يحيى بن جعفر الأصبهاني؛ قال الذهبي: الشيخ، الإمام، المحدث، الرحال، الثقة. "سير اعلام النبلاء" (١٧/ ٤٧٨).
وعبد الله بن محمد بن إبراهيم الفايجاني؛ أورده أبو نعيم في تاريخ أصبهان (١٠٥٠)، ولم يذكر فيه جرحاً، ولا تعديلاً.
وقال ابن الفرضي: كانَ مُفْتي أهل كُورة باجَة بعد أخيه أبي إسحاق. وكان موصوفاً بالوَرَع والخَيْر. تاريخ علماء الأندلس (١/ ٢٧٣).
وأما جده عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ هو ابْنِ صَالِحِ بْنِ زِيَادٍ الْعُقَيْلِيُّ؛ يُحَدِّثُ عَنْ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ بِغَرَائِبَ. قاله أبو الشيخ الأصبهاني في طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها (٣/ ٢٥٠).
و آدم بن أبى إياس؛ ثقة عابد كما في "التقريب" (١٣٢).
و شيبان أبو معاوية هو ابن عبد الرحمن التميمي؛ ثقة صاحب كتاب. كما في "التقريب" (٢٨٣٣).
و عاصم بن أبى النجود؛ صدوق له أوهام، حجة في القراءة. انظر التقريب (٣٠٥٤).
وأبو صالح، واسمه ذكوان السمان الزيات، وهو ثقة ثبت. "التقريب" (١٨٤١).
وكعب الأحبار، مشهور بهذا واسمه كعب بن ماتع الحميري أبو إسحاق، من كبار التابعين وهو ثقة.
وقد روي عن أبي صالح من وجه آخر:
أخرجه العدني في "الإيمان" (ص: ٦٨) قال أخبرنا محمد قال: أخبرنا أبو أحمد قال: حدثنا محمد قال حدثنا عبد العزيز الدراوردي، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن كعب الأحبار، بنحوه.
وروي كذلك عن كعب الأحبار من وجه آخر:
وأخرجه هناد في "الزهد" (٢/ ٤٧٣) قال حدثنا عبدة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن المسيب بن رافع، عن كعب الأحبار قال: إن الله اختار ساعات الليل والنهار فجعل منهن الصلوات المكتوبة، واختار الأيام فجعل منها الجمعة، واختار منها الشهور فجعل منها رمضان، واختار الليالي فجعل منها ليلة القدر واختار البقاع فجعل منها المساجد " هكذا مختصراً.
وهذا إسناد رجاله ثقات، لكني لا أعلم أسمع منه المسيب أم لا، ولم أجد من نص على السماع من عدمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>